قام المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الأحد، بزيارة العاصمة اليمنية صنعاء لمتابعة تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة، وعقد جولة مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية المتصارعة.
وقالت مصادر خاصة لموقع اضاءات ان غريفث سيناقش مع حكومة صنعاء الدفع بجهود تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي تم توقيعه في شهر ديسمبر العام الفائت خلال مفاوضات احتضنتها العاصمة السويدية ستوكهولم.
وتأتي زيارة غريفيث الى صنعاء بعد يومين من إحاطته امام مجلس الامن، تضمنت الكثير من المغالطات، الأمر الذي أثار سخطاً شعبياً ورسمياً تجاه الأمم المتحدة.
وتزامنا مع وصول المبعوث الأممي الى صنعاء، دشن مجموعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، حملة ضد الأمم المتحدة على الهشتاق #مطار_الأمم_المتحدة_الدولي، في إشارة إلى تملص الأمم المتحدة عن واجبها في إعادة فتح مطار صنعاء المغلق منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واقترح بعض الناشطين تحويل اسم مطار صنعاء إلى مطار الأمم المتحدة الدولي باعتبار أن المطار أضحى محتكراً لطائرة المبعوث الأممي وكذا لطائرات المنظمات الدولية، في حين أن عشرات الاّلاف من المرضى في اليمن عاجزين عن السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
وكان مارتن غريفيث قد قال في إحاطته، إن تراجع إيقاع الحرب دليل على وجود أفق للسلام لدى الأطراف المعنية بالصراع في اليمن.
وأوضح غريفيث أن هناك انخفاضا بنسبة 80% في الضربات الجوية على اليمن خلال الأسبوعين الأخيرين.
وشدد مارتن غريفيث علي أطراف الصراع في اليمن، لضرورة التوصل لترتيبات نهائية لإنهاء الحرب، لأن الوضع تغير طيلة السنوات الماضية.



