كشف عضو كتلة الوفاء للمقاومة عن قرب تسمية رئيس للحكومة وكذلك تشكيل اعضاء حكومة وفاق وطني تعطي الثقة للناس وتصوب مسار اصلاح الدولة.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن فرص الحل في لبنان لم تنعدم وأن هناك من يستخدم لغة التهويل كي يستطيع تحقيق اهدافه ومكاسبه.
وأوضح خلال لقاء حواري مع فعاليات من قرى قضاء بنت جبيل “أكدنا للجميع أن الظرف الاستثنائي يتطلب تعاونا وتلاقيا من جميع المخلصين، والبدء بإجراءات فورية لوقف التدهور الحاصل، والخروج من كل الحسابات الشخصية، ومحاولات التهرب من المسؤولية، ورمي الكرة عند الآخرين”.
كما شدد على "ضرورة أن يكون لدى الحكومة الجديدة برنامج إصلاحي فوري، وأن يخرج البعض من أنانيته ومكابرته وشخصانيته، فهناك أناس يلعبون بالبلد وكأنهم لا يدركون حجم المشكلة أو يعيشون في عالم آخر”.
وبين عضو كتلة المقاومة أن"كل المعطيات والمعلومات والمؤشرات التي حصلت في الفترة الأخيرة، تؤكد أن ولادة الحكومة باتت قاب قوسين أو أدنى، في حال صدقت النيات، وبقيت القوى السياسية عند مواقفها منبهاً الى أن لبنان بات في مرحلة الحسم لتحقيق الخيارات الكبرى.
وأكد أن"لبنان أمام تسمية مرشح لرئاسة الحكومة، وبعد ذلك يتم تشكيل حكومة وفاق وطني تعطي الثقة للناس، وتصوب مسار إصلاح الدولة من خلال القيام بالإصلاح السياسي والاقتصادي والمالي والنقدي، وحينئذ نستطيع أن نتفاءل بأن هناك إمكان لإعادة معالجة الأمور في شكل سليم وصحيح”.
وخلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة سلعا الجنوبية، أوضح عز الدين “أن لبنان بات في مرحلة الحسم ومن الضرورة الاستفادة من الوقت.