نحن نتفق مع أي شخصٍ آخر يعيش على هذا الكوكب على أن تعرفنا على جوجل قد يكون أفضل شيء حدث لنا على الإطلاق، ولكن هناك بعض الأشياء التي نحتاجها بشكلٍ أساسي و لا تحتاج لأي تدخلٍ أو مساعدة من جوجل .

حيث أن إحدى هذه الأشياء هي الانتخابات ففي حين أن خوارزميات جوجل يمكن أن تساعد في الكثير من الأشياء، إلا أن هذا الأمر يجب أن يكون استثناءً مُهماً لنا كبشر, ومع ذلك، يبدو أن الكثير من الناس يعتقدون أن الإجابة حول ممارسة حقهم الديمقراطي تكمن في محرك البحث.

• فما هي بالضبط نتائج مؤشرات بحث جوجل حول الانتخابات ؟

إنه لمن الصعب القول ما هي تلك النتائج بشكلٍ محدد ، لأنه سيعتمد على سجل بحث الأشخاص ومتى زاروا جوجل بالضبط ، ولكن النتيجة الحالية في الوقت الحالي هي مقالة BBC التي ترتبط بأداة مقارنة البيان التفاعلي للناس و الاستفتاءات الشعبية .

فبينما أثيرت سؤالٌ حول نزاهة هيئة الإذاعة البريطانية خلال الحملات الإنتخابية، إلا أنها ربما لا تزال واحدةً من وسائل الإعلام الأقل تحيزاً من الناحية السياسية في المملكة المتحدة . و بعد ذلك تصبح النتائج أكثر ضبابية و غير محددة المصدر أو المضمون .

و الأمر الثاني الذي أثاره العديد من المواطنين يوجه مباشرة إلى اختبارٍٍ معين يعدك بمطابقتك مع المرشح المناسب، ووفقاً لكيفية إجابتك على سلسلة من الأسئلة السياسية مثل "يجب إعادة شبكة السكك الحديدية في المملكة المتحدة إلى الملكية العامة (إعادة تأميمها)" أو "يجب أن تكون الماريجوانا شرعية و موافق عليها من قبل القانون " .

وعلى الرغم من أن هذا منطقيٌ من حيث المبدأ ، إلا أنه أمرٌ مهم لأنه لا يسمح بفارقٍ بسيط في حرية التعبير عن الرأي الشخصي للناس ، أو ترتيب الأهمية السياسية أو الاجتماعية لمثل هذه القرارات أو الاعتبار الحقيقي للانتخابات كآلية اختيار سياسية ديناميكية .

كما أن النتائج التالية تصدر عن وسائل الإعلام الحزبية علناً​​،أي التلغراف وذاصن، وكلاهما كان يدعم ​​بوريس جونسون بشكلٍ علني وواضح .

 في الوقت الذي يفكر فيه الناس بما حدث في الانتخابات، ربما يجدر التفكير في كيفية تحديد الأشخاص لمن سيصوتون لهم بالضبط، وليس فقط لماذا فعلوا ذلك.