أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، عن استعداده للاستقالة من منصبه في رئاسة الجمهورية، ووضع ذلك في تصرف مجلس النواب.
صالح أكد في الكتاب الذي وجهه إلى مجلس النواب، أنّ "الحراك البرلماني والسياسي يجب أن يكون معبّراً عن إرادة الشعب العامة".
وتحدث صالح عن أنّ الموقف المتحفظ لمجلس النواب من ترشيح أسعد العيداني لرئاسة الحكومة "قد يعد إخلالاً بنص دستوري، لذا أضع استقالتي أمام أعضاء البرلمان ليقرروا في ضوء مسؤولياتهم كممثلين عن الشعب ما يرونه مناسباً".
كما شدد الرئيس العراقي على أن "المسؤولية الوطنية اليوم للرئيس تفرض دعم تفاهم حول مرشح رئاسة الحكومة القادمة".
صالح غادر إلى محافظة السليمانية بعد الكتاب الذي وجهه إلى البرلمان.
في سياق متصل، ثمنت الكتلة النيابية لتحالف "سائرون"، ما اعتبرته "الموقف الوطني والمسؤول لرئيس الجمهورية إزاء الأزمة التي يمرّ بها العراق، بسبب تصاعد حمى التكالب على منصب رئيس مجلس الوزراء".
كتلة تحالف "سائرون" رأت أن "المواقف التي تغلب مصلحة العراق على المصالح الشخصية والفئوية وتهدف إلى الاستقرار السياسي والاجتماعي هي جديرة بالاحترام والتقدير ، ويبقى العراق أهم من كل العناوين والمرشحين".
وأكدت الكتلة أنّها كانت ولا تزال "تقف بجانب الجماهير ومطالبها الحقة، ويبقى الشعب هو الكتلة الأكبر ومصدر الشرعية لكافة السلطات".