أفادت وكالة تسنيم الإيرانية أن إيران استخدمت أحدث صواريخ فتح 313 وقيام لضرب القواعد الأمريكية .

يتراوح مدى هذه الصواريخ بين 500 و 800 كيلومتر على التوالي. علاوة على ذلك، وقالت الوكالة أن أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية لم تستطيع اعتراضها.

وتفيد التقارير أيضًا أن صواريخ قيام كانت مجهزة برؤوس حربية متعددة ونظام تشويش نشط للرادارات.

بدورها ، أفادت قناة فوكس نيوز التلفزيونية الأمريكية أن أربعة صواريخ إيرانية لم تتمكن من ضرب أهدافها بسبب مشاكل في المحرك. 

في الوقت نفسه ، تم إطلاق 15 صاروخًا.

وفي وقت سابق ، قال ترامب في نداء إلى الأمة أن واشنطن ستفرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد طهران. وأكد الزعيم الأمريكي أنه لا ينوي الرد على الهجمات الإيرانية بمساعدة القوة العسكرية. كما أشار إلى أنه لم يصب أحد في الهجوم. 

كما تعرضت البنية التحتية للقواعد العسكرية لأضرار طفيفة.

تفاقم الشرق الأوسط

تصاعد الوضع في الشرق الأوسط بعد أن ضربت القوات الأمريكية أهداف حزب الله الشيعية في سوريا والعراق في نهاية ديسمبر. بعد ذلك ، كما شنت هجمات صاروخية على المصالح الأمريكية في بغداد ، من ثم قُتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أثناء غارة جوية على محيط مطار بغداد. تعتبرهم الولايات المتحدة متورطين في تنظيم هجوم على السفارة الأمريكية في بغداد.

ثم هددت طهران وواشنطن بتبادل الضربات في المنشآت العسكرية لكل منهما ، هذا وقد اعتبر البرلمان الإيراني بقرار صادر عنه, أن الجيش الأمريكي والبنتاغون منظمات إرهابية.

ليلة الأربعاء ، شنت إيران هجمات صاروخية على القواعد الأمريكية في العراق. 

ووفقًا للإعلام الإيراني ، أصبح 80 شخصًا ضحايا للهجمات. فيما نفت الولايات المتحدة الأمريكية مزاعم طهران . 

ترامب نفسه بعد الهجوم قال "كل شيء في محله".