جيفري إبستاين احتفظ بقاعدة بيانات عن ضحاياه, فتيات  بعمر 11 و12 عام اتجر بهن في جزيرته الكاريبية
أخبار وتقارير
جيفري إبستاين احتفظ بقاعدة بيانات عن ضحاياه, فتيات  بعمر 11 و12 عام اتجر بهن في جزيرته الكاريبية
16 كانون الثاني 2020 , 22:19 م

 

زُعم أن جيفري إبستاين قام بالاعتداء الجنسي على فتيات صغيرات وقام يتهريبهن والاتجار بهن في جزيرته الكاريبية الخاصة حتى عام 2018، وفقاً لدعوى قضائية جديدة رفعها المدعي العام لجزر فيرجن الأمريكية.

في حين يزعم محاموا إبستاين على أنه بعد صفقة التماسه في فلوريدا في عام 2008، أن إبستاين قد تغير و أصبح رجلاً ملتزماًعاش بقية حياته وفقاً للقانون.

ومع ذلك، فإن القضية الجديدة المرفوعة يوم أمس الأربعاء، وهي أول قضية يتم رفعها في جزر فيرجن الأمريكية، تزعُم أن انتهاكات إبستاين الجنسية استمرت بلا هوادة بعد إطلاق سراحه من السجن.

وقد اتهمه ممثلوا الادعاء في مانهاتن في يوليو الماضي باستغلال عشرات النساء والفتيات جنسياً في نيويورك وفلوريدا، لكنهم لم يشيروا إلى أي مخالفاتٍ بعد عام 2005.

إنتحرالممول الثري ورجل الأعمال جيفري إبستاين داخل سجنه في مانهاتن في أغسطس الماضي بينما كان ينتظر المحاكمة. لكن ضحاياه الذين يقدر عددهن بالعشرات إن لم يكن بالمئات ما زالوا ينتظرن إلى التعويض المدني  من عوائد بيع عقاراته البالغة 577 مليون دولارٍ أمريكي. .

وقد اتهمت القضية الجديدة التي رفعتها دينيس جورج، المدعي العام لجزر فيرجن الأمريكية، إبستاين بتهريب فتياتٍ لا تتجاوز أعمارهن 11 و 12 عاماً إلى منزله المعزول في جزيرة ليتل سانت جيمس الكاريبية والاتجار بهن .

وقد زعمت أيضاً أنه يحتفظ بقاعدة بياناتٍ على حاسوبه الشخصي لتتبع مدى حركة النساء والفتيات من ضحاياه, فقد تم رفع الدعوى ضد ملكية إبستاين ، وتسعى المحكمة إلى مصادرة جزيرة ليتل سانت جيمس بالإضافة إلى الجزيرة الثانية "غريت سانت جيمس" التي كان يملكها أيضاً, كما يطلبون بحل العديد من الشركات التي أسسها في الإقليم، والتي يقول المسؤولون أنها كانت بمثابة واجهاتٍ لمؤسسة الاتجار بالجنس الخاصة بإبستاين.

ووفقاً لوثائق المحكمة، كان من بين ضحايا إبستاين العديد من عارضات الأزياء الطموحات من أمريكا الجنوبية أيضاً . فكجزءٍ من سياساتها ، يمكن لحكومة جزر فرجن أن تأخذ أي أصولٍ مستردة من ممتلكات إبستاين وتقوم بصرفها على النساء والفتيات التي يُزعم أنه أسيء معاملتهن على يدي رجل الأعمال المنتحر.

وقالت السيدة جورج: "استخدم إبستاين بوضوحٍ جزر فيرجن ومحل إقامته في جزر فيرجن الأمريكية في ليتل سانت جيمس كوسيلةٍ ليكون قادراً على إخفاء نشاطه بها وتوسيع نطاق نشاطه المشبوه" وأضافت إنها تعتقد أن القضية يمكن أن تضعف سمعة المنطقة كملاذٍ سيئ السمعة للأثرياء و رجال الأعمال .

وقالت: "لن نبقى ساكتين، وسنطبق قوانيننا بأي طريقةٍ ممكنة، فلا يهم الوضع الاجتماعي للشخص فالقوانين تنطبق على الجميع بالتساوي وبلا استثناء هنا".

المصدر: وكالات+إضاءات