نفذت القوات العسكرية الروسية والسورية تدريبات مشتركة لحماية النشاط الاقتصادي الدولي في البحار، قبالة ميناء طرطوس في سورية.
وقال قائد التدريبات المشتركة ألكسندر يولداشيف للصحفيين، إن التدريبات التي جرت في الفترة بين 18 و20 يناير، شارك بها، أكثر من ألفي عسكري إضافة إلى سبعة سفن وزوارق شاركوا في التدريبات، حيث تدربت طواقم سفن البحرية السورية على البحث عن الألغام في محيط ميناء طرطوس، بينما كانت طواقم منظومات "بانتسير- إس" الصاروخية المدفعية للدفاع الجوي تغطي السماء في المنطقة الساحلية.
كما تدرب أفراد من الشرطة العسكرية الروسية والوحدات السورية على تنفيذ إجراءات حماية ومراقبة وتفتيش.
وكانت موسكو ودمشق وقعتا اتفاقية تقضي ببقاء القاعدة الروسية في مدينة طرطوس السورية لمدة 49 عاما قابلة للتمديد، وتحديثها وتوسعتها لاستيعاب حاملات الطائرات والغواصات النووية.
وأظهرت وثيقة لدى الحكومة الروسية أن الاتفاقية التي وقعت عام 2017 تضمنت توسعة القاعدة بحيث يمكنها استضافة 11 سفينة حربية روسية في الوقت نفسه.
وتستطيع روسيا بموجب الاتفاقية وبموافقة الأطراف المعنية نشر مواقع عسكرية متحركة لها خارج نطاق القاعدة بهدف حمايتها والدفاع عنها، كما ان هذه القاعدة ليست موجهة ضد أحد، وهي تحمل طابعا دفاعيا يهدف لتوفير السلام والاستقرار في المنطقة.



