في اكتشاف علمي مذهل، تمكن العلماء من التعرف على أربع أنواع من أسماك القرش قادرة على المشي.
وبحسب العلماء لاتعتبر أسماك القرش المكتشفة مخيفة فهي تجوب قاع البحار بحثا عن فرائسها المفضلة: القشريات والرخويات، وهي تتحرك كأسماك القرش العادية، لكنها تستخدم زعانفها الجانبية كأقدام للسير في المياه الضحلة.
وبحسب العلماء فقد تطور المشي لدى هذه السلالة بعدما ابتعدت عن موطنها الأصلي، وأصبحت معزولة وراثيا، ومع مرور الوقت، تطورت إلى أنواع جديدة.
العلماء اعتبروا أن تطوير هذه الأنواع من الأسماك لنفسها على هذا النحو، وقدرتها على المشي، يدل على قدرة بقاء تطورية فائقة بالإضافة إلى القدرة على التكيف مع التغيرات البيئية.
وأشارت الباحثة بجامعة كوينزلاند الأسترالية والمؤلفة المشاركة في الدراسة، كريستين دودجون، أن "طول السمكة أقل من متر في المتوسط ولا تشكل هذه الأنواع القادرة على المشي أي خطر على الإنسان".
وهناك تسعة أنواع من هذه السلالة تعيش في المياه بين جزر الأرخبيل الأندونيسية وشمال أستراليا.



