أكدت وزارة الدفاع الروسية ان الجيش السوري وجراء الأعمال القتالية المستمرة في منطقة إدلب، تمكن من طرد المسلحين من بلدتي سمكة وخوين الشعر، كما أعاد الوضع على خطوط الدفاع الأمامية إلى ما كان عليه في 22 يناير 2020".
وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء اليوم الجمعة، إن منطقة إدلب لخفض التصعيد شهدت خلال الساعات الـ24 الماضية "عددا مرتفعا غير مسبوق لعمليات القصف من قبل الجماعات المسلحة والتي وصلت إلى 115 حالة".
وأفاد بورينكوف بأن "التشكيلات المسلحة غير الشرعية شنت هجمات جديدة على مواقع القوات الحكومية غربي حلب، مضيفاً: "حاولت مجموعة مكونة من حوالي 70 مسلحا وبدعم من 4 سيارات رباعية الدفعة محملة برشاشات من العيار الثقيل طرد القوات السورية من مواقعها جنوبي منطقة بنيامين، وتم صد الهجوم بنيران دبابات وأسلحة خفيفة ليتراجع المسلحون إلى نقاط انطلاقهم".
وبحسب البيان الروسي "وبعد فشلهم، نفذت التشكيلات المسلحة غير الشرعية قصفا مكثفا استهدف أحياء سكنية حيث قصفت حلب، خلال الساعات الـ24 الماضية، 48 مرة ".



