كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، ان المسؤولين في المنظمة الدولية، لا يستخدمون تطبيق "واتساب" في اتصالاتهم لأنه "غير مدعوم كآلية آمنة".
التصريح الأممي جاء في أعقاب الضجة التي أثيرت بخصوص قيام ولي العهد السعودي محم بن سلمان باختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة " أمازن" جيف بيزوس.
وحول ما إذا كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يلجأ في اتصالاته مع الرؤساء وقادة العالم، لاستخدام تطبيق "واتساب" قال حق: "إن المسؤولين رفيعي المستوى في الأمم المتحدة تلقوا تعليمات بعدم استخدام واتساب فهو غير مدعوم كآلية آمنة، لذلك لا اعتقد أن غوتيريس استخدمه"، مؤكداً أن مسؤولي المنظمة الدولية تلقوا توجيهات بعدم استخدام التطبيق الإلكتروني في حزيران العام الماضي.
كد مدير الاتصال في شركة "واتساب" كارل ووج أن: "كل رسالة خاصة محمية بتشفير ثنائي الطرف يساعد في منع تطبيق واتساب أو غيره من الاطلاع على المراسلات، معتبراً أن تكنولوجيا التشفير التي طورتها شركة واتساب مع شركة /سيغنال/ أفضل خدمة متاحة للناس في أنحاء العالم."
وبهذا فإن فرض حظر يستهدف واتساب على وجه خاص يترك خبراء الامن في حيرة وبحسب "عديد فعنونو" الباحث في نقطة تفتيش أمنية مقرها #تل_أبيب تقوم بانتظام بتحديد العيوب الأمنية في تطبيقات الرسائل الشائعة فإن كل تطبيق له نقاط ضعف يمكن ان يتم استغلالها بطريقة او بأخرى مشيرا الى أن واتساب تقدم تصحيحات أمان بشكل منتظم لإصلاح الثغرات. وقال فعنونو ان معظم منصات الرسائل لا يمكن ان تحلم بنوع التدابير الأمنية التي تتخذها شركة واتساب.



