تتواصل ردود الفعل الفلسطينية الرافضة لما يسمى " صفقة القرن"، حيث دعا الرئيس محمود عباس قادة من حماس في الضفة الغربية إلى المشاركة في الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية في رام الله مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر مطلعة أن الرئيس محمود عباس رحب بالفصائل التي تريد الانضمام إليه في مواجهة هذه الصفقة ونقلت عنه قوله: "لم يبق من العمر قدر ما مضى ولا أريد أن أكون خائناً".
من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن ما سرب من بنود "هذه الصفقة"، لا يعطي من قريب أو بعيد أي فرصة للجانب الفلسطيني للتعاطي الإيجابي معها.
وتساءلت الخارجية الفلسطينية عن أي فرصة نجاح يتحدث ترامب وفريقه؟ هو يدرك جيدا أن الطرف الفلسطيني يرفض بشكل قاطع أية حلول تستثني القدس وتعطيها للاحتلال، وتمنح إسرائيل الحق في رسم حدودها الدائمة من طرف واحد وبالقوة، وتنتزع بشكل مسبق ما يقارب 40% من الضفة الغربية المحتلة لتقدمها مجانا للجانب الإسرائيلي".
بدوره أكد سفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، دياب اللوح، أن فلسطين طلبت رسميا عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وأوضح اللوح أن الاجتماع المقرر عقده يوم السبت المقبل "يأتي في وقت بالغ الأهمية، ويتطلب موقفا عربيا موحدا، لمواجهة كافة مخططات تغييب القضية الوطنية الفلسطينية، والقضاء على مبدأ حل الدولتين، وفرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على أرض دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، التي أقرتها الاتفاقيات والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية".