بعد شكر ترامب لدول الخليج القاهرة تطالب الفلسطينيين بدراسة رؤية ترامب!
أخبار وتقارير
بعد شكر ترامب لدول الخليج القاهرة تطالب الفلسطينيين بدراسة رؤية ترامب!
28 كانون الثاني 2020 , 22:10 م
لم تتأخر ردود الأفعال العربية في الظهور إلى العلن، حول ما طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي جاءت على خاطر ترامب وإسرائيل، كما توقع ترامب نفسه، وكشف رد الفعل المصري علمه بكل ما كان يخطط له، حيث دعت القاهرة الفلسطينيين والإسرائيلين إلى دراسة الرؤية الأمريكية للسلام وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية.

لم تتأخر ردود الأفعال العربية في الظهور إلى العلن، حول ما طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي جاءت على خاطر ترامب وإسرائيل، كما توقع ترامب نفسه، وكشف رد الفعل المصري علمه بكل ما كان يخطط له، حيث دعت القاهرة الفلسطينيين والإسرائيلين إلى دراسة الرؤية الأمريكية للسلام وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية.

وقال بيان صحفي للخارجية المصرية: "تقدر جمهورية مصر العربية الجهود المتواصلة التي تبذلها الإدارة الأمريكية من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي".

وأضافت في البيان: "هذا، وترى مصر أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأمريكية من منطلق أهمية التوصل لتسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا للشرعية الدولية ومقرراتها".

ودعت في بيانها "الطرفين المعنيين بالدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية، لطرح رؤية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها، من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبين في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وفي أول تصريح أردني رسمي عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رؤية إدارته للسلام في الشرق الأوسط، أكد  وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي أن "حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصا حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق المرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم".

 

وقال الوزير في بيان، إن المواقف الثابتة للمملكة إزاء القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية الأردنية العليا "هي التي تحكم تعامل الحكومة مع كل المبادرات والطروحات المستهدفة حلها".

 

وحذر الصفدي من "التبعات الخطيرة لأي إجراءات أحادية إسرائيلية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض، مثل ضم الأراضي وتوسعة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتهاك المقدسات في القدس"، مشددا على إدانة الأردن لهذه الإجراءات.

 

وأكد وزير الخارجية أن المملكة ستستمر "بتكريس كل إمكاناتها لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية".

 

وأضاف إن الأردن "يدعم كل جهد حقيقي يستهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب، ويؤكد ضرورة إطلاق مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، في إطار حل شامل هو ضرورة لاستقرار المنطقة وأمنها، وفق المرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية".

في الأثناء يعقد مجلس جامعة الدول العربية، السبت المقبل، اجتماعا طارئا لمناقشة خطة السلام في الشرق الأوسط المعدة من قبل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والمعروفة باسم "صفقة القرن".

 

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، إن "مجلس الجامعة العربية سيجتمع بشكل طارئ السبت المقبل لمواجهة صفقة القرن في الشرق الأوسط".

من جهته اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الموقف الفلسطيني من هذه الخطة الأمريكية سيمثل العامل الحاسم في تشكيل الموقف العربي الجماعي.

 

المصدر: وكالات+إضاءات