بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع الروسية عن اسقاط مسيرة فوق حميميم، تعرضت منشآت نفطية سورية لاطلاق صواريخ عبر هذه المسيرات، في محاولة على ما يبدو للضغط على الحكومة السورية والجيش السوري الذي يتقدم في ريفي حلب وإدلب.
وكالة "سانا" الرسمية السورية قالت عن محطة غاز الريان ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومعمل غاز إيبلا ومصفاة حمص تعرضت مجددا لاعتداءات إرهابية فجر اليوم، بقذائف من طائرات مسيرة أدت إلى نشوب حرائق ووقوع أضرار مادية.
ونقلت الوكالة عن وزير النفط السوري علي غانم قوله إن الإرهابيين ورعاتهم عادوا لاستهداف قطاع النفط ومنشآته باعتداءات إرهابية فجر اليوم ولا سيما معمل غاز إيبلا ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة غاز الريان ومصفاة حمص وعلى الفور تمكن عناصر فوج الإطفاء العائد للمنشآت النفطية وعناصر الدفاع المدني من السيطرة على الحرائق الناجمة عن الاستهداف وإخمادها.
وأضاف الوزير غانم إن الكوادر الفنية بدأت تقييم الأضرار وأعمال الصيانة للوحدات المتضررة مبينا أن الكوادر استطاعت المناورة والتخفيف من حجم الأضرار وتأمين استمرارية تدفق الغاز إلى محطات التوليد بشكل طبيعي وموضحاً أن بعض الوحدات التي تضررت توقفت بشكل جزئي ولكن لن يكون هناك تأثير كبير بموضوع الإمدادات للسوق المحلية.
وتابع الوزير غانم: نلاحظ دائما أنه مع انتصارات الجيش العربي السوري يكون هناك استهداف من قبل الإرهابيين كأسلوب ضاغط بشكل مباشر ولكننا نستطيع تلافي ذلك عبر الخطط البديلة فلم ينجحوا سابقا ولن ينجحوا مستقبلا بمخططاتهم ونحن قادرون على تجاوز هذه الأزمة بسرعة.
من جانبه قال غسان طراف مدير عام الشركة السورية للغاز إنه تمت السيطرة على الحرائق التي تسببت بها الاعتداءات الإرهابية ويجري الآن تقييم الأضرار والبدء بإصلاحها وإعادتها كما كانت مشيرا إلى أنه لا حرائق في معمل غاز إيبلا.
