منذ انتصار الثورة الايرانية عمدت أمريكا وقوى الاستعمار على محاربتها واصطناع المشاكل لها, فكيف واجهت الثورة الايرانية اختلال موازين القوى والتي تميل لصالح أعدائها؟.
أعداء ايران يملكون كل أنواع الأسلحة بما فيها الذرية ويملكون ما يسرقون من أموال الشعوب المستضعفة, فكان لا بد لإيران من تحديد استراتيجيتها الدفاعية بناءً على ما سبق, أسست ايران مراكز الدراسات على مستوى كل الصعد, ولأن التفاصيل تحتاج لمجلدات ولا مقام لها بموقع هذا المقال, سنتناول الصناعة الدفاعية الصاروخية بإيجاز كبير وليس كل الصناعات العسكرية والمدنية والمنتجات العلمية الأخرى.
ايران اهتمت بصناعة النظم الصاروخية المختلفة فمنها البالستي والمجنح وما هو مخصص للدفاع الجوي والخ.., ولكي لا تكون صناعات ايران الدفاعية بمتناول الاستهداف, حصنتها مستفيدة من الطبيعة المختلفة للبلاد, عمدت ايران لتسكين صناعتها الصاروخية بمواقع منيعة تقع في باطن الارض وبمستويات مختلفة تصل الى عمق 800 م في باطن الأرض ولم يختلف الأمر عن قواعد اطلاقها, فهي تطلق من باطن الأرض نحو الهدف المرصود سابقاً والمستهدف حين الإطلاق.
سنترككم مع الفيديوهات ف بالصوت والصورة نقرب لكم المشهد الدفاعي الايرانيّ, ونشير الآ أننا في إضاءات اخترنا فيديوهات مختصرة لكي لا نثقل على القارئ الكريم .
صناعة الصواريخ في موقع محصن في باطن الأرض.
في هذا الفيديو تشاهدون تجميع واطلاق صاروخ من قاعدة تحت الأرض.
أما عن عديد الصواريخ فالارقام تبقى مجهولة وتبقى بعض أنواعها مجهوله أيضاً, لكن بهذا التقرير ستجدون ما تسرب من معلومات من جهات استخبارية عالمية ومنها البنتاغون الأمريكي.