استقبلت عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد، مفوضة حقوق الأطفال لدى الرئيس الروسي، آنا كوزنيتسوفا
وبحث الجانبان القضايا الملحة من التعاون بين روسيا وسوريا في مجال حماية حقوق الأطفال.
وأطلعت المفوضة الروسية أسماء الأسد على سير تنفيذ الخطة الخاصة بإعادة أطفال روس من مناطق المعارك والعمل الجاري معهم ومع عائلاتهم الجديدة والأوصياء عليهم.
وأشادت الأسد بجهود مفوضة حقوق الطفل الروسية، مشيرة إلى أنها تنطلق في نشاطاتها من الشعور بالمسؤولية عن مصير الأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة في العودة إلى أرض وطنهم بل وفي إعادة دمجهم في المجتمع الروسي وغرسهم في تقاليد روسيا وثقافتها.
من جهتها أشارت كوزنيتسوفا إلى أن جميع الأطفال الذين عادوا إلى روسيا يعيشون في أسر ذات صلة قرابة، ووضعوا في رياض الأطفال والمدارس، ويخضعون لبرامج إعادة تأهيل وتكييف وتنشئة اجتماعية، وذلك تحت إشراف الأطباء وعلماء النفس والأخصائيين التربويين.
ووجهت كوزنيتسوفا كلامها لأسماء الأسد بالقول: "إن بلدينا على دراية بماهية الحرب، لذا فمن السهل علينا أن نفهم بعضنا البعض ونحن ننجز هذه المهمة الإنسانية معا".
مفوضة حقوق الأطفال زارت مع عقيلة الرئيس السوري قرية الأطفال "إس أو إس" ودار أيتام تشرف عليه سيدة سوريا الأولى... كما اتفقت المفوضة مع إدارة دار الأيتام على إمكانية إيواء مؤقت لمجموعة إضافية من الأطفال الروس الذين سيتم إخراجهم من مخيمات اللاجئين في شمال شرق سوريا حتى يتم إصدار جميع الوثائق لهم".
وبدأ العمل على تحديد مكان وعودة المواطنين الروس القاصرين الموجودين في العراق وسوريا إلى وطنهم في صيف عام 2017، تم تنظيمه وتنفيذه بإيعاز من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقد تم إنشاء لجنة خاصة مشتركة بين الوزارات لدى مفوضة حقوق الأطفال لتسهيل عملية عودة الأطفال إلى وطنهم.
