بعد 19 عاماً من الإحتلال الأمريكي لأفغانستان وإزاحة حكم طالبنان تضطر امريكا للخروج من أفغانستان مهزومة, بفعل المقاومة للوجود الأمريكي فيه, أمريكا المتغطرسة والمستكبرة ستخرج منكسرة من أفغانستان فأمريكا لا تفهم الآ لغة القوة ولا عزاء للبؤساء والضعفاء, أمريكا ستطرد من منطقتنا مهزومة مكسورة وستخرج ذليلة بفعل المقاومة التي ستواجهها علىى أيادي أبطال محور المقاومة تاركة ورائها أيتمها من عرب وأعراب ليلاقوا مصيرهم الأسود.
إضاءات
في السياق, قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بيان، إن الولايات المتحدة والحركة خاضتا مفاوضات جدية "لتسهيل إنجاز حل سياسي من أجل إنهاء الحرب في أفغانستان، وتقليص وجود الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها في البلاد، وضمان ألا تستخدم أي جماعة إرهابية الأراضي الأفغانية لتهديد الولايات المتحدة أو حلفائنا".
وتابع أن المفاوضين الأمريكيين في العاصمة القطرية الدوحة (حيث تجري اللقاءات بين الوفدين) توصلوا، خلال الأسابيع الأخيرة، وبالتشاور مع الحكومة الأفغانية، "إلى تفاهم مع طالبان حول خفض ملموس وواسع النطاق للعنف في أفغانستان"، مشيرا إلى أن هذا التفاهم يفتح السبيل أمام توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة والحركة الأفغانية.
وقال الوزير الأمريكي: "نتوقع أن يتم التوقيع في 29 فبراير"، مضيفا أن محادثات بين مختلف الأطراف الأفغانية ستبدأ فور توقيع الاتفاق المذكور، ما سيضمن، وفقا له، وقفا شاملا ودائما لإطلاق النار وسيفتح الأفق أمام حل سياسي في أفغانستان.
وأردف بومبيو قائلا إن الأسلوب الوحيد لإقامة سلام قابل للاستمرار في أفغانستان هو "أن يجتمع الأفغان ويتفقوا على الطريق الواجب اتباعه وصولا إلى ذلك".
وأكد الوزير أن ثمة تحديات لا تزال قائمة، لكنه أشار إلى أن التقدم الذي تم تحقيقه في الدوحة "يبعث على أمل ويمثل فرصة كبيرة"، مضيفا أن الولايات المتحدة تدعو الأفغان لانتهازها.
من جهتها، أصدرت "طالبان" بيانا أكدت فيه أنها ستوقع مع الولايات المتحدة على الصفقة في 29 فبراير.
وقالت الحركة الأفغانية إن الطرفين يعملان على تهيئة الوضع الأمني المناسب لتوقيع الاتفاق، وأن ممثلين عن دول أجنبية والأمم المتحدة سيتم دعوتهم لحضور مراسم التوقيع.
كما أكدت "طالبان" أن الاستعدادات جارية كذلك للإفراج عن سجناء، ضمن إجراءات أخرى ممهدة لسحب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان.
المصدر: وكالات