أحكم الجيش السوري سيطرته اليوم على مدينة الصنمين في محافظة درعا جنوب البلاد إثر عملية عسكرية لملاحقة فلول الفصائل المسلحة في المنطقة.
المدينة كانت شهدت قبل أيام أعمالاً ارهابية قام بها مجموعة من العناصر المسلحة الذين هجموا على مراكز للجيش السوري واختطفوا عدداً من الجنود وقاموا بقتلهم، الأمر الذي استدعى تدخلال عسكريا لاعادة السيطرة على المدينة وإعادة الهدوء إليها.
مصادر إعلامية كشفت أن المجموعات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا تتوافد على مركز التسوية في الثانوية الشرعية بهدف تسليم السلاح الذي بحوزتهم بحضور الجهات المختصة وحشد من الأهالي وذلك بعد عودة الأمن والاستقرار إلى المدينة في وقت رفضت فيه مجموعات أخرى قبول التسوية، وهؤلاء فضلوا الخروج على مايبدو للقتال إلى جانب جيش الاحتلال التركي الذي يشن عدواناً على بلادهم، حيث جرى ترحيلهم إلى مدينة الباب في الشمال السوري.
مصادر إعلامية تابعة للمعارضة السورية قالت إن إن قافلة تضم 21 مسلحا من مدينة الصنمين ممن رفضوا التسوية وصلوا إلى مدينة الباب قبل ساعات.
وبحسب المصادر فإن القافلة انطلقت نحو الشمال السوري بموجب اتفاق برعاية روسية، بينما يتم إجراء تسوية خلال اليوم للذين فضلوا البقاء.
