كتب الدكتور بشار الجعفري على صفحته في الفيسبوك عن اللقاء بين بوتن وأردوغان ما يلي.
ملخص الاتفاق الروسي - التركي في موسكو :
- محاربة كافة التنظيمات الإرهابية التي تم تصنيفها من قبل مجلس الأمن من قبل البلدين بما يضمن سيادة الدولة السورية على الأرض .
- إنشاء منطقة آمنة بعمق 6 كلم على جانبي طريق حلب - اللاذقية الدولي ( M4 ) و تسيير دوريات مشتركة لحماية الطريق .
- التسليم التركي بما سيطر عليه الجيش العربي السوري و إيقاف الهجمات على طريق دمشق - حلب الدولي ، تمهيدا لإعادة فتحه للمدنيين بشكل نهائي .
وأضاف الجعفري,. بشكل عام الاتفاق فرضه الروس بشروطهم ، والتركي وافق تحت ضغط تراجعه ميدانيا ..
- حلب العاصمة الاقتصادية ستتمكن من الوصول إلى أسواق دمشق وموانئ اللاذقية بسهولة ، ستكون المدينة الكبرى شمالا قادرة على البدء في الترميم الحقيقي لمدنها الصناعية في الشمال والغرب والتي تعطي عشرات آلاف فرص العمل للسوريين .
تسائل الجعفري, والآن بأي وجه سيقابل أردوغان خرفانه و أذنابه بعدما ذهب لموسكو واتفق على محاربتهم على الأرض رفقة الروس .. !؟
الصورة من الكريملين اليوم حيث وضع بوتين تمثال لكاترين العظيمة التي كانت قد انتصرت على العثمانيين و أعادت القرم لسيطرة الروس .
