بعد انتقاله لأكثر من 100 دولة، حول العالم، يترقب سكان الأرض المزيد من المعلومات عن هذا الفيروس الجديد، المعروف بكورونا، قبيل أن يصبح وباءًا عالمياً حقيقياً، لكون الحل لدوائي له لا يزال بعيداً عن الإكتشاف، وأشار موقع "نيو ساينتست" الأمريكي، إلى أن فيروس كورونا الجديد، الذي يصبح مع مرور الوقت، أكثر فتكاً وضرراً، يصيب الناس الذين يعانون من أمراضٍ السكري والقلب، إضافة لكبار السن، كما بحث الموقع، من وجهة نظر طبية، احتمال وفاة أي مصاب بفيروس كورونا، تحديداً في حالات كبار السن، فكانت النتيجة أكبر، أي أن المرض يفضلهم على غيرهم، إضافة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب المختلفة، بعد دراسة أجريت لعيّنة من المصابين بالفيروس.
وخلُصَ الموقع الأمريكي، عبر الدراسة الطبية التي نشرها، إلى التأكيد على خلاصة طبية صدرت مؤخراً من مدينة ووهان في مقاطعة هوبي الصينية، تقول إن "المصابين بالفيروس يمكنهم أن يكونوا مصدراً للعدوى بالفيروس الجديد، لمدة تصل إلى 20 يوماً، منذ اللحظة الأولى للتشخيص الإيجابي بالإصابة بالفيروس".