يبدو المشهد السياسي في روسيا خلال العقدين الماضيين، مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعليه أٌقرت التعديلات المقترحة على الدستور الروسي، مؤخراً، من قبل مجلس النواب، ليحدث ما هو متوقع، حيث حصل الرئيس الروسي الحالي، فلاديمير بوتين، دستورياً، على حق الترشح الرئاسي لفترة حكم جديدة تبدأ بعيد انتخابات 2024.
القرار الجديد، والذي سيتم إعلانه رسمياً ونافذاً، في حال أقره الشعب الروسي، عبر التصويت عليه، بتاريخ 22-4-2020، صوت غالبية أعضاء مجلس النواب بالموافقة عليه، دعماً لإبقاء الرئيس بوتين في سدة الحكم، والذي قال بعد موافقة المجلس: "هذا ممكن من حيث المبدأ شريطة أن تقرره المحكمة الدستورية"، وهو ما حمل رسائل مباشرة للصحفيين، عن إمكانية تواجد الرئيس بوتين، كمرشح قوي في الانتخابات الروسية لعام 2024.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تسلم دفة قيادة الكرملين، لأول مرة في عام 2000، ليتناوب عليها وثم على رئاسة الحكومة الروسية، هو و رئيس الوزراء السابق، ديمتري ميدفيدف، الذي قدّم استاقلة حكومته مؤخراً ليكون المقترح الجديد لتعديل الدستور، والذي قدمته رائدة الفضاء السابقة، والنائبة حالياً فالنتينا تيريشكوفا، بمثابة منفذ قانون بكامل المواصفات، التي ستتيح للرئيس بوتين الاستمرار في حكم روسيا حتى عام 2030.



