بعد نحو أسبوع على تنفيذ إسرائيل لأخر اعتداءاتها على الأراضي السورية، علقت موسكو على هذه الهجمات، محذرة من أنها تقوض الأمن بالمنطقة.
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت إن إسرائيل تتحمل مسؤولية تقويض الأمن في المنطقة، بضربها الأراضي السورية، معبرة عن قلق موسكو من استمرار هذه الهجمات من جانب واحد على سوريا.
وأشارت المسؤولة الروسية إلى أن إسرائيل تنتهك بذلك سيادة الدول المجاورة لها، منبهة من أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على أهداف داخل سوريا، تم تنفيذه من المجال الجوي اللبناني، وقالت: "نعتقد أن مثل هذه الهجمات التعسفية تقوض الأمن الإقليمي".
ويعتبر تعليق روسيا على الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة على سوريا من المرات القليلة، حيث تتجنب موسكو عادة التعبير مباشرة عن موقفها وبصورة رسمية، غير أنها تؤكد على الدوام بأنها تؤيد سلامة السيادة السورية.
وكانت قوات الدفاع الجوي السوري، تصدت لهجمات صاروخية نفذها الطيران الإسرائيلي على منطقة حمص من المجال الجوي اللبناني وهضبة الجولان.
