تزداد المعاناة اليومية للمدن الإسبانية كاملة، بسبب تفشي وباء كورونا في البلاد، مايرجّح تسجيل المزيد من الضحايا و المصابين بالعدوى، من جانبها قررت الحكومة الإسبانية تمديد الحجر الصحي في عموم المحافظات حتى 11 من شهر نيسان - أبريل، بعد تسجيل 2696 حالة وفاة بالفيروس، وإصابة 33 ألف شخص بالعدوى، وهكذا تتبوء اسبانيا المركز الثاني، في القارة الأوروبية، بعد إيطاليا من حيث سرعة تفشي وباء كورونا، وتصاعد معدلات الوفيات والإصابات في البلاد، ويرى الأطباء في منظمة الصحة العالمية، أن اسبانيا مقبلة على تفشي ذروة الوباء في كافة أرجائها، بسبب تراخي السلطات المحلية في اتخاذ الاجراءات الضرورية، في وقت مبكر، وفي محاولة منها لاستيعاب أعداد المصابين مؤخراً، حوّلت السلطات المحلية، جناحا خاصا في مركز المعارض في العاصمة مدريد لمستشفى ميداني، وسيقوم الجيش الوطني بالإشراف على جميع احتياجاته، وتعهدت القيادة لعسكرية بتأمين نقل المصابين بالعدوى من جميع المحافظات إلى المستشفيات بسبب عدم توافر المواصلات وخطوط النقل.