أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخراً، جملة مراسيم تخول الإدارة الأمريكية، إجبار شركات القطاع الخاص، على زيادة الإنتاج وتوفير الإمدادات اللازمة لتقوية الدفاع الوطني في وجهة الكوارث، استنادا إلى قانون الإنتاج الدفاعي لعام 1951، وهو ما ربطه البيت الأبيض، مباشرة، بضرورة الزجّ بتلك الشركات العملاقة في ميدان الدفاع الوطني ضد فيروس كورونا الذي يتفشى في البلاد، كالنار في الهشيم، حيث أمر الرئيس ترامب شركتي "جنرال موتورز" و"فورد" بالبدء "فوراً" بإنتاج أجهزة تنفس اصنطاعي، وبالكميات التي يحتاجها القطاع الصحي في البلاد، وأضاف ترامب في تغريدة على تويتر، "شركة جنرال موتورز، قالت إنها ستعطينا 40000 جهاز تنفس اصطناعي، نحتاجها بسرعة، والآن يقولون إنهم سيعطوننا فقط 6000 جهاز، في أواخر أبريل، ويريدون أعلى سعر"، وفي تغريدة أخرى، قال ترامب: "يجب أن تفتح جنرال موتورز فورا مصنع لوردز تاون الذي هجرته بغباء في أوهايو، أو مصنعا آخر، وتبدأ في تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي"، وأشار إلى شركة "فورد" بالقول: "انطلقي في صناعة الأجهزة بسرعة"، ويرى الخبراء أن لا سبيل أمام تلك الشركات سوى الخضوى للقانون الأمريكي القديم الحديث.
