سمحت الإدارة الأميركية، باستخدام مادة دوائية جديدة في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، وهي "كلوروكين وهيدروكسيكلوروكين"، وهما عقاران مضادان للملاريا، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد "تنبأ" بأن "مزجهما مع بعضهما البعض، سيكون مناسباً لعلاج كورونا"، رغم عدم موافقة السلطات الطبية في البلاد، على هذا الدواء لكونه لم يخضع لفحص و اختبار سريري، قبل أن يتم اعطاؤه للمرضى المصابين بفيروس كورونا، من جانبها، تماشت وزارة الصحة الأمريكية مع رغبات البيت الأبيض، وأوضحت في بيان أنها أعطت الموافقة، لإدارة الغذاء والدواء، في البلاد، لحقن المرضى واعطائهم هذا الدواء الجديد، رغم كل المخاطر واشارات الاستفهام المحيطة به.
ويدافع الطبيب الفرنسي "ديدييه راوولت" المثير للجدل عن هذا الدواء، وقدّم دراسات عنه لم تقنع أبداًً المجتمع العلمي، في حين لم تثمر جميع المحاولات الطبية حتى اللحظة بالوصول إلى عقار مضاد، يشكل علاجاً لوباء كورونا "كوفيد-19"، وتتحدث بعض الصحف الأوروبية، عن أن أفضل علاج للفيروس، هو الجلوس في المنزل، وعدم مشاهدة ترامب!
