لم تجد السعودية وسيلة للانتقام لخسائرها المتتالية التي يلحقها بها الجيش اليمني غير قصف خيول اليمن، ليكشف غبار القصف الوحشي الذي نفذته الطائرات السعودية عن مشاهد مروعة لمجزرة ارتكبت بحق خيول عربية أصيلة.
ومنذ بدء العدوان على اليمن لم يسلم في هذا البلد المنهك لا الحجر ولا البشر، وسقط آلاف المدنيين ضحايا الحقد السعودي الذي لم يجد له أي رادع يقف في وجه عدوانه، وعمدت طائرات العدوان السعودي على استهداف كل شيء، وصولاً إلى الحيوانات.
ناشطون تداولوا أمس صوراً لمجزرة بحق عشرات الخيول الأصيلة التي سقطت نتيجة قصف سعودي استهدف الكلية الحربية في صنعاء والذي تسبب أيضاً بإصابة العشرات من اليمنيين.
وأثبتت المشاهد الجديدة كمية الادعاءات والاكاذيب التي تسوقها السعودية لتبرير عدوانها سيما وانها تروج بأنه تستهدف مواقع عسكرية، ليتبين في كل مرة ان المستهدف هم اليمنيين ومؤسساتهم وحتى خيولهم.
ناشطون عبروا عن غضبهم الشديد لهذا المشهد غير الإنساني، حيث قتلت العديد من الخيول وغرقت في دمائها جراء القصف، فضلا عن إصابة أعداد أخرى منها إصابات بالغة.
وتساءل الناشطون: بأي ذنب قتلت هذه الخيول العربية اليمنية الأصيلة، التي قتل منها الطيران السعودي اليوم 70 خيل وجرح 30 آخرين هل الخوف جعل آل سعود يتخيلون الخيول صواريخ باليستية، أم حقدهم على الشعب اليمني وكل ما له علاقة بالتاريخ والحضارة اليمنية العربية الأصيلة من دفعهم لذلك.”



