الحرب السعودية الأمريكية على اليمن، طالت كل شيء، فمع دخول الحرب عامها السادس، لم يسلم أي قطاع في البلاد من الدمار والتخريب، حتى السياحي، حيث اعلنت وزارة السياحة اليمنية، حجم الخسائر التي طالت القطاع السياحي على مدى خمس سنوات كاملة من الغارات الجوية، واكد وزير السياحة، أحمد العليي، في مؤتمر صحفي، أن الأضرار التي طالت قطاع السياحو جسيمة، حيث تضرر 473 موقع أثري تاريخي منها مدن تاريخية وأثرية و25 ضريح و42 معلم أثري، أما في المجال السياحي فقد أكد الوزير اليمني أن أضرار العدوان قد طالت 252 فندقا و81 مطعما و12 قاعة مناسبات و28 متنزها وحديقة، وشدد وزير السياحة على أن "استهداف المواقع الأثرية والسياحية والحضارية يعد خروجاً عن القوانين والمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم استهداف هذه الأماكن"، مؤكدا "أن استهداف العدوان للمواقع السياحية تسبب في خروج اليمن من كل المحافل السياحية الدولية"، بعد أن كانت غالبية مدنه على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي.



