كثيرة هي المواقف التي يمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فطريقته الفظة في التعامل تحدث المزيد من المشكلات، ليس مع الدول الأخرى فحسب، وانما مع الموظفين الأمنيين والعسكريين في الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً، حيث كشف "مايكل أتكينسون" المفتش العام السابق، للإستخبارات الأمريكية، والذي أقاله ترامب من منصبه، فجأة، أن هذه الإقالة القسرية أتت بسبب تعامله النزيه مع استقبال الشكاوى، التي أدت إلى إجراء تحقيق علني مع ترامب أمام مجلس الشيوخ مؤخراً، فيما عُرف بقضية عزل الرئيس.
وأشار المفتش السابق في بيان الكتروني، تناقلته الصحف الأمريكية، إلى أنه "يصعب تصور فقدان ثقة الرئيس بي بسبب تنفيذ التزاماتي القانونية بإخلاص كمفتش عام"، أما ترامب فقد عبر عن موقفه في رسالة للكونغرس، تضمنت عزمه إقالة أتكينسون للبحث عن عن مفتشين يثق بهم أكثر، ولعل خطيئة المفتش كانت من وجهة نظر البيت الأبيض، هي اعتباره للتقرير الذي وصف ترامب بأنه أساء استخدام منصبه، بالموثوق، حين حاول الضغط على الرئيس الأوكراني للتدخل في الانتخابات الأمريكية القادمة 2020، إلا أن الحزب الجمهوري قد برأ ساحة الرئيس الأمريكي من جميع هذه التهم، بعد سلسلة من الجلسات التي سماها ترامب بالإهانة الفظيعة لمقام الرئيس.
