تداعيات خطيرة بانتظار الاقتصاد العالمي عموماً واقتصاد البلدان الناشئة على وجه الخصوص، نتيجة إغلاق الحدود تعطل الاقتصاد حول العالم والتي تسببت بتراجع حوالات العاملين بالخارج المقدرة بمئات ملاين الدولارات.

تداعيات خطيرة بانتظار الاقتصاد العالمي عموماً واقتصاد البلدان الناشئة على وجه الخصوص، نتيجة إغلاق الحدود تعطل الاقتصاد حول العالم والتي تسببت بتراجع حوالات العاملين بالخارج المقدرة بمئات ملاين الدولارات.

وكالة "بلومبرغ" الأميركية حذرت من تداعيات تراجع حوالات العاملين في الخارج على اقتصادات عدد من الدول ومنها لبنان ومصر، وقالت إن موجة من فقدان الوظائف بين العمال الأجانب وإغلاق الحدود الدولية ستتسبب في الحد من التدفق السنوي للتحويلات المالية العالمية البالغ 690 مليار دولار.

وبحسب الوكالة فإن تحويلات العاملين في الخارج تمثل نحو 12.5% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبنان، الذي يعيش أزمة بسبب وجود نقص حاد في الدولار، أما مصر فتشكل حوالات العاملين بالإضافة للسياحة مصدرا رئيسيا للعملة الأجنبية، وتشير "بلومبرغ" إلى أن الحوالات المالية تشكل نحو 8.8% من حجم الناتج المحلي الإجمالي، حيث يتخوف خبراء من أن تراجع الحوالات وانخفاض عائدات السياحة عاملان سيساهمان في تراجع احتياطيات مصر الدولية.

وقالت إلينا ريباكوفا نائبة كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي في واشنطن، إن الصدمة الناتجة عن الفيروس التاجي ستؤثر على التحويلات، حيث تعاني بعض البلدان، التي يقيم فيها العمال المهاجرون بشكل مؤقت من أزمة كبيرة.