أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين" أنها قدمت رؤية وطنية شاملة للأمم اللمتحدة تنص على وقف شامل للحرب على الأراضي اليمنية.
وقال الحوثي في تغريدات له "سلمنا للمبعوث الأممي رؤيتنا لوقف نهائي وأوضحت له اليوم أنها مبنية على حلول مكتملة فالحلول المجتزئة أو الترقيعية – التي لا تجعل المواطن والشعب في أولوياتها ولا تقدم رؤى بنائه اقتصاديا واستقلاله وسيادته الكاملة – لا يمكن القبول بها، وأي حل يحتاج – بعد الموافقة – لاستفتاء الشعب عليه".
وأضاف: "تقدمنا بهذه الرؤية كوثيقة للحل الشامل لوقف الحرب، وتتضمن وقف الحرب في جميع الجبهات، ورفع الحصار الجوي والبحري والبري، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة، ومنها صرف جميع مرتبات الموظفين غير المسلمة في جميع القطاعات، وإعادة الإعمار وجبر الضرر، وغيرها من الخطوات التي تكشف للشعب أننا منه وإليه".
<blockquote class="twitter-tweet"><p lang="ar" dir="rtl">ينبع تقديمنا لرؤية الحل الشامل لإنهاء الحرب على بلدنا ومعالجة آثارها وتبعاتها من حرصنا على نجاح جهود السلام في اليمن والمنطقة، ومن التوجه الصادق لدينا لتلافي أسباب فشل المفاوضات السابقة.<br>واستجابة لدعوات السلام وانحيازناللعدل والإنصاف<br>وسيلمس أبناءشعبنا أننا لم ولن نفرط بتضحياته. <a href="https://t.co/5V2EAFFaEn">pic.twitter.com/5V2EAFFaEn</a></p>— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) <a href="https://twitter.com/Moh_Alhouthi/status/1247953029279686661?ref_src=twsrc%5Etfw">April 8, 2020</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
وأوضح محمد علي الحوثي أن تقديم رؤية الحل الشامل لإنهاء الحرب على بلدنا ومعالجة آثارها وتبعاتها ينبع من حرصنا على نجاح جهود السلام في اليمن والمنطقة، ومن التوجه الصادق لدينا لتلافي أسباب فشل المفاوضات السابقة.. واستجابة لدعوات السلام وانحيازنا للعدل والإنصاف.
وقال الناطق باسم تحالف العدوان الصهيوسعودي الأمريكي التحالف لقتال الشعب العربي في اليمن، في وقت سابق، إنه سيعلن عند منتصف ليل اليوم الأربعاء وقف عملياته العسكرية على مستوىالمناطق المحتلى من اليمن أنه سيدعم مبادرة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
ودعت الأمم المتحدة، أكثر من مرة، أطراف الصراع في اليمن إلى وقف اطلاق النار، لحماية اليمنيين من احتمال انتشار فيروس كورونا.
ويعاني اليمن من انهيار شبه تام في كافة القطاعات، لاسيما القطاع الصحي، وأصبح 80% من سكانه بحاجة لمساعدات إنسانية، جراء حرب مستمرة منذ 6 أعوام بين قوات العدوان الصهيوسعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني.
هذا ولم يسجل اليمن، حتى مساء اليوم الأربعاء، أي إصابة بكورونا، بينما أصاب الفيروس أكثر من مليون ونصف شخص في العالم.