بات مشهد رقصة التابوت من أكثر المقاطع المتداولة بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يجري استثماره للتعبير عن حالة من السخرية تجاه وضع مأساوي.

بات مشهد رقصة التابوت من أكثر المقاطع المتداولة بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يجري استثماره للتعبير عن حالة من السخرية تجاه وضع مأساوي.

لكن الذي لا يعرفه معظم رواد وسائل التواصل الاجتماعي إن هذه الرقصة التي يجري تداولها ليست مقطعاً تمثيلياً، وإنما هي تقليد جنائزي يقوم به مجموعة من الأشخاص وهم يرتدون ملابس أنيقة والرقص خلال نقل التابوت قبل الدفن،  بهدف توديع فقيدها بشكل أنيق ونشر بصيص من السعادة خلال لحظات الوداع الحزينة.

وتنتشر هذه العادة في عدة دول افريقية حيث ساهمت في تشغيل عدد كبير من العاطلين عن العمل، حيث تشتهر فرقة "بنيامين إيدو" في "غانا" بهذه الرقصة، وهي الفرقة التي يجري تداول المقطع الساخر لها.