حجبت السعودية، ليل أمس، الموقع العربي لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية والقناة الرسمية "تي آر تي عربي"، بزعم إساءاتهما للمملكة.
ورغم أن وزارة الإعلام السعودية لم تعلن رسمياً قرار حجب المواقع التركية غير أن نشطاء أكدوا ان الحجب جاء بقرار من الوزارة وعمد البعض إلى نشر صور لرسالة إلكترونية من وزارة الإعلام تقول إن الموقع محجوب لمخالفته أنظمة الوزارة.
وبحسب متابعين فإن القرار السعودي جاء على خلفية قيام الوكالة التركية بنشر تقارير تنتقد فيها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كما انتقدت من وصفتهم بـ"علماء عهد بن سلمان"، وقالت إن مصداقيتهم ضائعة بعد نشاطهم في إصدار "فتاوى على المقاس تشرعن قرارات ولي العهد السعودي".
وعلى إثر هذه التقارير دشن نشطاء سعوديون هاشتاغ على "تويتر" يطالب بحجب المواقع التركية بعد تكرار اساءتها للملكة العربية السعودية ونشرها ما اعتبروه شائعات وأكاذيب، ليأتي القرار وكأنه تلبية لمطالبة هؤلاء، في وقت لاتزال الحرب غير العسكرية متواصلة بين تركيا من جهة والسعودية والإمارات من جهة ثانية.
