قدمت نتائج التحاليل الطبية التي أجريت لبحارة حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول نتائج خطيرة أظهرت إصابة ثلث البحارة بفيروس "كورونا" لوفق حصيلة قالت السلطات الفرنسية بأنها مؤقتة.

قدمت نتائج التحاليل الطبية التي أجريت لبحارة حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول نتائج خطيرة أظهرت إصابة ثلث البحارة بفيروس "كورونا" لوفق حصيلة قالت السلطات الفرنسية بأنها مؤقتة.

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان لها "حتى تاريخ مساء 14 أبريل، شملت اختبارات الكشف عن الفيروس 1767 بحارا من المجموعة الجوية البحرية، أجريت الغالبية العظمى من هذه الاختبارات لبحارة من حاملة الطائرات. وكانت اختبارات 668 منهم إيجابية".

ومن بين هؤلاء "دخل 31 مستشفى سانت آن التابع لوزارة القوات المسلحة في تولون (جنوب) وواحد في العناية المركزة".

ولا تزال طريقة وصول فيروس "كورونا" إلى حاملة الطائرات الفرنسية تشكل لغزاً يحير الأطباء حول العالم، سيما وأن شارل ديغول كانت وسط المحيط ولم يكن بحارتها على احتكاك مع أحد.