في سياق الهجوم على حزب الله والعهد ورئيس الجكومة حسان دياب وتنفيذاً لأمر التكليف الأمريكي الاسرائيلي الذي تلقاه من السفيرة الامريكية في عوكر, فلقد شن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط هجوماً على الرئيس حسان دياب واصفاً إياه "بأنه لا شيء، ولبنان لا يسيطر على حدوده ومطاره وموانئه، وسنقاوم سلمياً وديمقراطياً، ووصف التيار الوطني الحر بأنه كان ميليشيا في لبنان، وان العماد عون استأنف سياسة الإلغاء التي بدأها عام 1988".
وأضاف جنبلاط: الغرفة السوداء، الثنائي قوي جداً: التيار الوطني الحر، ومن ورائه حزب الله.. ونحن نعترض على نهج هذا الثنائي، وستبقى سلمية.
وقال: لا اريد ان اشكل حلفاً، والثورة لم تفشل، وقوى الممانعة دخلت على الخط.
ونحن اليوم في 26 نيسان عندما انسحبت «القوات السورية».. ولكن: لن نقبل بإلغائنا من قبل حزب الله او غيره، ومن الممكن انقاذ لبنان مالياً، ولم يفت الوقت، وحاكم مصرف لبنان غير مسؤول عن 60 مليار دولار مهدورة في الكهرباء.
ورأى انه لا دعم عربياً في الوقت الحاضر.
