لسنا هنا لنقارن بين الفنانة الانسانة جولييت عواد وبين من امتهنت الفن لترتزق والمقصود هنا المدعوة حياة الفهد, الفرق كبير بين الفنانة الكبيرة والقديرة جولييت عواد التي مثلت وأبدعت في أهم عمل درامي عربي فنيّ جسد المعاناة الفلسطينية بكل مآسيها والكوارث التي ترتبت عليها, جولييت اعتبرت الفن رسالة وطنية إنسانية للتوعية ولحفظ الذاكرة لنقلها للأجيال بأمانه لكي تبقى القضية الفلسطينية حية في قلوب وعقول شرفاء العرب, نقول لجولييت عواد شكراً على ما قدمت للقضية الفلسطينية وما قدمتيه للفن.
فرق بين من يتشبث برسالة الفن للدفاع عن مباديء وبين من يقبل دوراً حتى لو كان الدافع الد أعدائه وأعدا وطنه وقومه, حياة الفهد تقطر عنصرية وحقد على الآخر وكأنها من فصيلة الصهاينة العنصريين, الفهد بدلاً من ان تقوم بعمل ينتصر للحق والمظلومين يسجل لها ويخلدها, قامت بجريمة موصوفة تنحدر لمستوى الخيانة العظمى من خلال ما قامت به في مسلسل "ام هارون" والذي اسماه الناشطون ب "إم شارون",
حياة الفهد في العشر. سنوات الأخيرة قدمت كل ما هو تافه سواءً على صعيد المسرح او على صعيد ا لدراما.. لقد انحدرت الفهد الى ما دون الحضيض في المسلسل الذي يمتلىء بالكذب و التزوير, لتساهم في زفة التطبيع مع أعدى أعداء شعبها وبلدها والأمة المفترض التي من المفترض ان تكون منها.
رصدنا في إضاءات م تناولته وسائط التواصل من خلال الصور المرفقة: