وافق البرلمان العراقيّ على 15 حقيبة وزارية ورفض 5، فيما أجّل التصويت على مرشّحي حقيبتي الخارجية والنفط.
وصوت البرلمان العراقي على جمعة عناد وزيراً للدفاع، وناصر حسين بندر حمد وزيراً للنقل، وأركان شهاب أحمد وزيراً للاتصالات، فيما لم تحصل موافقة مجلس النواب على ثناء حكمت ناصر وزيراً للهجرة والمهجرين.
وأدّى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وعدد من الوزراء اليمين الدستورية فجر اليوم الخميس، قبل أن يرفع مجلس النواب جلسته المخصّصة للتصويت على منح الثقة للتشكيلة الحكوميّة.
وفي بيان أدلى به الكاظمي قبيل جلسة التصويت، قال إن حكومته "حكومة حل لا حكومة تأزيم، وأسعى لمواجهة عاجلة للقضايا الملحة"، متعهداً "بمعالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية، من خلال ترشيد الإنفاق والتفاوض لاستعادة حصة العراق من تصدير النفط".
ووعد بإجراء انتخابات مبكرة بعد استكمال القانون الانتخابي، رافضاً أن يستخدم العراق ساحة للاعتداءات، بحسب ما قال.
وعلقت كتائب حزب الله العراق علقت على تصويت البرلمان للكاظمي وقالت في بيان لها نقدر الضغط الذي تعرضت له الفئة المخلصة في البرلمان للتصويت على حكومة الكاظمي.
وفي أول تعليق رسمي من طهران قدم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التهنئة لرئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة.
وكتب ظريف على حسابه الرسمي على "تويتر": "مبروك لرئيس الوزراء وحكومته والبرلمان.. والأهم شعب العراق، للنجاح في تشكيل حكومة جديدة".
وأكد ظريف أن إيران "تقف دائما مع الشعب العراقي واختيار إدارته".