العلاقة بين روسيـا وسـورية لا تهــزها الريـح الصـرصر\ محمد محسن
مقالات
العلاقة بين روسيـا وسـورية لا تهــزها الريـح الصـرصر\ محمد محسن
محمد محسن
9 أيار 2020 , 20:32 م
لم يترك العملاء ، والأعداء ، والطابور الخامس ، فتحة يمر منها الضوء كتباين بين سورية العربية , وبين روسيا إلا وحاولوا الدخول منها وتوسعتها ، وهذا أمر معروف ومدرك ، لأنه بالنسبة لهم أمل (يتعمشقون) به ،

لم يترك العملاء ، والأعداء ، والطابور الخامس ، فتحة يمر منها الضوء كتباين بين سورية العربية , وبين روسيا إلا وحاولوا الدخول منها وتوسعتها ، وهذا أمر معروف ومدرك ، لأنه بالنسبة لهم أمل (يتعمشقون) به ، لعله يريح ويحقق بعضاً من طموحاتهم المنكوبة .

ولكن ذاك القول المغرض ، لا يمكن أن يؤثر على الوطني المتجذر ، بل يزيده اصراراً على موقفه الثابت من قضايا وطنه ، وثقة مطلقة بصلابة التحالف الاستراتيجي بيننا وبين روسيا الاتحادية .

لكن وفي الآونة الأخيرة نزلت عدة اشاعات تشكيكية ، تستند على مقالات صدرت من بعض الصحفيين في روسيا ، ضد صمود سورية ، والموقف من رئيسها الصامد .

لكن على الكافة أصدقاء وأعداء أن يدركوا : أن هناك في روسيا من هو ضد التحالف الروسي السوري ، وقد يكون صهيونياً ، أو عميلاً غربياً ، وهذا أمر يجب أن يكون ، كما يوجد في سورية طوابير مرتجة تقف مثل هذا الموقف الروسي وتشجعه ، وترغب توسعته ، و( العلك به ) .

ولكن المحزن أن شخصيتين وطنيتين ، لا أشك أبداً بصدق انتمائهما الوطني ، وحسهما الصادق ، وهما : د بهجت سليمان ، والأستاذ خالد العبود .

قد نزلا إلى ساحة الرد على هذه الأقوال ، فبدلاً من أن يغلقوا الأبواب أمام المرجفين والعملاء ، مدوا لهم الحبل ، حيث نزلوا إلى الساحة للرد والتفنيد ، وهذا الخطأ ليس مقصوداً ، لكنه وبكل المعايير هو خطأ يجب الاعتراف به ، والعودة عنه ، مهما كان بريئاً وهو كذلك ، ويتركون حق مناقشة هذه المسائل لمن بيده الحل ، والربط ، وهو هنا الرئيس والقيادة الوطنية .

أختم وأقول : يجب أن يكون هناك تباينات بين روسيا وسورية ، وهذا أمر بدهي ، في كثير من المواقف ، والمفاصل الاقتصادية ، والسياسية ، وحتى العسكرية ، فلكل دولة هويتها السياسية ، ومصالحها الخاصة ، وقدراتها الذاتية ...

ولكـــــــــــــــن أجــــــــــــــــــــــزم عشــــــــــــــــــــــــــراً :

أن لا أمريكا ، ولا اسرائيل ، ولا تركيا ، ولا أي دولة ، أو شخص في العالم ، بقادر على فصم عرى العلاقة الاستراتيجية التاريخية والمستقبلية ، بين روسيا الاتحادية وسورية

لأن مستـــــــقبل كل منــــهما مرتبـــــط بمستقــــبل الأخـــــرى فالــــربح واحـــــد والخســــارة واحـــــدة . وهـــذا المــوقف يمـــكن سحــبه علــى العــلاقة مــع ايـــران وحـــزب الله .

وكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفى

فاغلـــقوا هــــذا البــــاب ودعـــوا العمـــلاء يمـــوتون فـــي غــــيظهم

المصدر: وكالات+إضاءات
الأكثر قراءة هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً