رئيس منظمة التجارة العالمية يقدم استقالته ويفجر مفاجأة مدوية
أخبار وتقارير
رئيس منظمة التجارة العالمية يقدم استقالته ويفجر مفاجأة مدوية
14 أيار 2020 , 22:45 م
فجر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، البرازيلي روبرتو أزيفيدو، مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه نيته تقديم استقالته من منصبه نهاية آب/ أغسطس، أي قبل عام من انتهاء ولايته الثانية، فيما يواجه الاقتصاد العالمي أزمة ركود من جراء جائحة كوفيد-19.

فجر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، البرازيلي روبرتو أزيفيدو، مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه نيته تقديم استقالته من منصبه نهاية آب/ أغسطس، أي قبل عام من انتهاء ولايته الثانية، فيما يواجه الاقتصاد العالمي أزمة ركود من جراء جائحة كوفيد-19.

وقال أزيفيدو خلال اجتماع افتراضي مع ممثلي كافة أعضاء المنظمة “إنه قرار قرار شخصي – قرار عائلي – وأنا مقتنع بأن هذا القرار يصب في مصلحة المنظمة”.

وأضاف “ليس لدي أي خطط سياسية”، بينما قال البعض أنه يطمح لخوض المعركة الرئاسية في عام 2022 ضد الرئيس جاير بولسونارو.

وربط محللون بين استقالة أزيفيدو والمعاناة الاقتصادية العالمية حيث يعاني العالم اليوم من ركود هو الأكبر منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، إذ تضررت التجارة الدولية بشدة من جائحة فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في انهيار الإنتاج والمبادلات التجارية، بالاضافة إلى أن منظمة التجارة العالمية التي تضم 164 عضواً تعاني هي الأخرى من أزمة مع احتدام النزاعات التجارية ودفع الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب باتجاه إدخال إصلاحات جذرية عليها، دون أن ننسى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وشلل هيئة الاستئناف.

البرازيلي روبرتو ازيفيدو والبالغ من العمر 62 عاماً ترأس منظمة التجارة العالمية عام 2013 خلفاً للفرنسي باسكال لامي، وكان شغل منذ عام 2008 منصب الممثل الدائم للبرازيل في هذه المنظمة حيث اكتسب سمعته كمفاوض توافقي.

وترأس وفد بلاده في الخلافات الرئيسية التي انتصرت فيها البرازيل في منظمة التجارة العالمية: في قضية القطن ضد الولايات المتحدة وقضية الإعانات لتصدير السكر ضد الاتحاد الأوروبي.

وخلال فترة ولايته الأولى، كرس الكثير من الجهد لمحاولة إبرام الاتفاقيات التجارية التي وصلت إلى طريق مسدود منذ فترة طويلة.

وصرح مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس أنه يبدو أن هناك “إجماعاً” واضحاً على أن المرشح لتولي زمام الأمور في منظمة التجارة العالمية يجب ألا يأتي من “قوة اقتصادية كبرى”، وبالتأكيد ليس من الصين أو الولايات المتحدة، في ضوء الحرب التجارية بينهما.

وقال روبرتو أزيفيدو للدبلوماسيين إن تقديم رحيله سيسمح لهم باختيار خليفته بسرعة دون أن يؤثر ذلك على الاستعدادات للمؤتمر الوزاري الثاني عشر في العام المقبل.

المصدر: وكالات+إضاءات