عَلَى (عُمَرٍ أَبِي لَيْلَى) سَلَامُ
فَتًى عُمَرٌ وَمِنْ أَعْيَانِ قَوْمٍ
يُهَاجِمُ عَسْكَرَيْنِ ضُحًى جَهَارًا
أَبَا لَيْلَى بُنَيَّ انْهَضْ وَقَاتِلْ
شَهِيدٌ وَالشَّهَادَةُ مِنْ عَلِيٍّ
أَيَا سَيْفٌ مِنَ الْجَبَّارِ مَاضٍ
كِرَامُ الْخَلْقِ أَمْضَاهُمْ فِعَالًا
تَسِيرُ عَلَى خُطَى الْأَحْرَارِ سَاعٍ
(وَجَرَّارَانِ عَيَّاشٌ وَقَيْسٌ
فَمِحْوَرُنَا مُقَاوَمَةٌ وَبَذَلٌ
وَإِنَّ مُطَبِّعًا نَذْلًازَنِيمًا
وَحُكْمُ مُطَبِّعٍ شَنْقٌ وَسَحْلٌ
وَصَارَ النَّاسُ فِسْطَاطَيْنِ خَيْرٌ
فَكُنْ فِي صَفِّ أَهْلِ الْحَقِّ قَاوِمْ
وَإِنْ طَبَّعْتَ مَلْعُونٌ خَسِيسٌ
إِذَا جَلَسَ الْمُطَبِّعُ قُرْبَ كَلْبٍ
**
وَمِثْلُكَ لَيْسَ يُجْهَلُ أَوْ يُضَامُ
وَفِي زَمَنٍ يُعَزُّ بِهِ الْكِرَامُ
وَلِلْمِغْوَارِ كُلُّ النَّاسِ قَامُوا
فَفِي عُمَرٍ يَطِيبُ لِيَ الْكَلَامُ
عَظِيمٍ وَالشَّهِيدُ هُوَ الْهُمَامُ
بِفِعْلِكَ سَيِّدِي فَخَرَ الْعِظَامُ
يَطِيبُ لَنَا عَلَى عُمَرَ السَّلَامُ
دِمَائُكُمُ بِهَا يُقْضَى الْمُرَامُ
وَآيَاتٌ وَعَهْدٌ) وَالْفِطَامُ
سَعَى فِيهَا أَئِمَّتُنَا الْكِرَامُ
يُعَالِجُ رَأْسَهُ الْخَرِبَ الْحُسَامُ
وَلَعْنَةُ رَبِّنَا لَهُمْ لِزَامُ
مُقَاوَمَةٌ وَشَرٌّ مُسْتَدَامُ
تَجِدْ لَكَ عِنْدَ خَالِقِنَا السَّلَامُ
وَأَنْتَ وَكُلُّ مَا تَجْنِي حَرَامُ
سَيَرْفُضُ أَنْ يُجَاوِرَهُ اللِّئَامُ
شعر : أَبو الْفَوَاطِم.



