حرب الدولار على لبنان وسوريا,..ما بين قانون القيصر والقيصر رياص سلامة..
أخبار وتقارير
حرب الدولار على لبنان وسوريا,..ما بين قانون القيصر والقيصر رياص سلامة..
رئيس التحرير
10 حزيران 2020 , 04:22 ص
سوريا تعاني من حروب مستمرة منذ عقد من الزمان تقريباً, مئات آلآف من العصابات الارهابية تم جلبهم لها ومن جلبهم, أمريكا ودول الاستعمار التابعة لها وعرب اسرائيل وأعرابها والهدف تفتيت  سوريا وتقسيمها لضمان

سوريا تعاني من حروب مستمرة منذ عقد من الزمان تقريباً, مئات آلآف من العصابات الارهابية تم جلبهم لها ومن جلبهم, أمريكا ودول الاستعمار التابعة لها وعرب اسرائيل وأعرابها والهدف تفتيت  سوريا وتقسيمها لضمان بقاء وجود اسرائيل, وجودها ليس حباً في اليهود بل لكونها اداة تخدم مصالح الاستعمار لتامين نهب ثروات وخيرات بلادنا ولإبقائها تابعة ومتخلفة وسوقاً استهلاكية لشركاتهم المملوكة من قبل الرأسمالين الجشعين, ولأن الراسماليين بمعظمهم من العائلات اليهودية العلمانية الملحدة وهم  يمتلكون معظم المال العالمي, لذلك تقاطعت مصالحهم مع دول الاستعمارعلى ضرورة الحفاظ على وجود اسرائيل, بقول رولان دوما في حديث متلفز ان الهدف من الحرب على سوريا هو موقفها من اسرائيل وأن مشروع الحرب على سوريا عرض عليه في العام 2009, كما يظهر بهذا الفيديو القصير جداً , دقيقة ونصف, فرجاءً شاهدوه.

 

حرب النيران على سوريا مستمرة والحرب الأشد خطورة تشن الآن على الشعب السوري واللبناني وهي حرب تجويع لا انسانية بل هي جريمة حرب وحشية, لا تطال الشعبين فقط بل تطال الشعب اليمني, حتى طال الدول "الصديقة" لدول الاستعمار فالاردن يعيش حالة اقتصادية صعبة ومصر كذلك والسعودية تقترب من حالة الإفلاس المالي والخ..

لا حل لمحور المقاومة الأ العمل على ازالة هذا الكيان, جماهيرياً بالتحريض عليه وكشف مخاطره لا على الجيل الحالي بل على الأجيال وعلى كيونة دول هذا المحور ومقاوماته, فالحروب لن تتوقف بل ستستعر يوماً بعد الآخر وستشتد, وما قانون سيزر "القيصر" إلآ حلقة من حلقات هذه الحرب وما اعلنه بصراحه "جيمس جيفري" في آخر تصريحاته يمثل اعتترافاً صريحاً وواضحاً  من أمريكا على سوريا.

في لبنان الحرب نفذت وتنفذ من خلال حرب التجويع التي خاضها ويخوضها  القيصر"رياض سلامة" ضد المقاومة من خلال تجويع للشعب اللبناني والسوري, قام القيصر اللبناني بتهريب مليارات الدولارات  للخارج لصالح مافيات الطوائف وكما  قام بالاستيلاء على اموال المودعين في البنوك اللبنانية من لبنانيين وسوريين والتي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات مما تسبب بازمة ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي في البلدين وليلحق الضرر بمقاومة لبنان وسوريا., في سابقة لم تحدث بتاريخ المصارف المركزية قام سلامة بالمضاربة على الدولار لرفع قيمته خلافاً للقانون كما اقر واعترف مدير الصيرفة في مصرف لبنان "مازن حمدان" حيث بامر من سلامة, باع واشنرى الدولار, خلافاُ لما تنص عليه أحكام قانون مصرف لبنان وتحديداً المادتين 70 و72 , ممارسات سلامة تمثل بالقانون جرم الخيانة العظمى, للعلم من جلب رياض سلامة لمصرف لبنان هو شيخ الفاسدين رفيق الحريري,.

طالما بقيت  جماعات اللصوص والفاسدين قائمة ستبقى أزماتنا قائمة بل وستزداد, فتجاوز قيمة الدولار في لبنان عتبة ال 4000 ليرة وربما سيصل لأرقام أعلى بكثير كالنا بقي رياض سلامة في منصبه, اما ما أعلنه احد اكبر الفاسدين في لبنان دفاعاً وحماية لسلامة, بان سعر صرف الدولار سيصل لسقف الخمسين الف ليرة ان تم عزل سلامة, كيف لا وهو شريك له في نصبه واختلاسه وفي حربه على المقاومة, طالما بقيت مافيات الطوائف متحكمة  بمقدرات وسياسات بلادنا موجودة ستبقى ازماتنا موجودة وتتفاقم.

 شعوبنا طيبة وبسيطة تجمعها بمعظمها فكرة إزالة اسرائيل بالرغم من التناقضات المذهبية التي تغذيها قوى الشر, وما حصل في لبنان من بث لتسجيل  تم فيه شتم السيدة عائشة والذي نسب لنفر من الشيعة, يأتي في ذات السياق آلآ وهو التفتيت بهدف بقاء اسرائيل وضمان ديمومة وجودها, لن يفسد تآمر المتآمرين سور العمل الجدي على زوال "إسرائيل" فكلفة إزالتها ستكون اقل بكثير من كلفة بقائها, سواءً تعلق الأمر بعديد الضحايا أو بالاقتصاد.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري