نددت بمؤتمر بروكسل للمانحين..دمشق : المساعدة الوحيدة التي يمكن تقديمها للسوريين هي التوقف عن دعم الإرهاب
أخبار وتقارير
نددت بمؤتمر بروكسل للمانحين..دمشق : المساعدة الوحيدة التي يمكن تقديمها للسوريين هي التوقف عن دعم الإرهاب
1 تموز 2020 , 15:23 م
نددت سورية بمؤتمر "بروكسل" وغيره من المؤتمرات، التي تشكل تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي السوري، معتبرة أن المساعدة الوحيدة التي يمكن تقديمها للسوريين تتمثل بالتوقف عن دعم الإرهاب، واحترام سيادة سورية.

نددت سورية بمؤتمر "بروكسل" وغيره من المؤتمرات، التي تشكل تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي السوري، معتبرة أن المساعدة الوحيدة التي يمكن تقديمها للسوريين تتمثل بالتوقف عن دعم الإرهاب، واحترام سيادة سورية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، "إن مؤتمر بروكسل حول سورية والمواقف الصادرة عنه، أوضح استمرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأنظمة التابعة لهما في سياساتهم العدائية تجاه سورية والتي أجهضت وثبت فشلها، ولا أدل على ذلك من ترنح واندحار مشروعها العدواني.
وأضاف المصدر: إن هذه الأنظمة التي قدمت جميع أشكال الدعم للإرهاب وسفكت دماء السوريين، ودمرت منجزاتهم وتقوم بسرقة ثرواتهم من النفط والقمح والمصانع والقطع الأثرية وتعوق عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب، وتفرض العقوبات المتتالية التي تؤثر في حياة المواطن ولقمة عيشه وتعوق عودة السوريين إلى وطنهم لا تستطيع بأي شكل من الأشكال، الادعاء بحرصها على السوريين لأن من ارتكب هذه المحرمات والجرائم بحقهم يتحمل المسؤولية الأساس عن معاناتهم، ولا يستطيع إخفاء إجرامه وراء القناع الإنساني الزائف والتسييس الفاضح للجانب الإنساني خدمة لأجنداته.
وشدد المصدر على أن السوريين الذين تصدوا ببسالة للإرهاب الحاقد قادرون بإمكانياتهم الذاتية، كما كانوا على الدوام، على مواجهة الحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات الأحادية اللامشروعة وحماية الاقتصاد الوطني، الذي يشكل دعامة القرار الوطني المستقل.

كما أن مستقبل سورية حق حصري للسوريين، ولن تفلح الضغوط السياسية والاقتصادية في النيل من الإرادة الحرة للسوريين، لأن دبلوماسية التسول التي يجيدها الكثيرون لا مكان لها في السلوك السياسي والدبلوماسي السوري.

هذا وانعقد اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل المؤتمر الرابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، وذلك بمشاركة العديد من الدول ومنظمات المجتمع المدني.
وناقش المؤتمر الوضع الحالي في سوريا من خلال جمع الفاعلين ذوي العلاقة، بالإضافة إلى تقديم الدعم لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي، وتقديم الدعم المادي لسوريا والدول المحيطة التي تستضيف لاجئين سوريين.

المصدر: موقع اضاءات الاخباري