مع تزايد عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد في العراق، حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، من وضع خطير قد يخرج عن السيطرة سببه الفيروس في السجون .
وأشارت المفوضية الى إمكانية حدوث "كارثة" إنسانية في مراكز الاحتجاز والسجون في العراق بسبب كوفيد19.
وأشار عضو المفوضية ثامر الشمري ، في بيان صحفي إلى "ورود تقارير رصدية لفرق المفوضية تؤكد حصول إصابات بفيروس كورونا في عدد من السجون، مما ينذر بكارثة إنسانية لا يحمد عقباها".
مشدداً على ضرورة تدخل وتحرك الحكومة العراقية والجهات المختصة لمتابعة واتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية اللازمة في مراكز التوقيف والاحتجاز والسجون كافة".
وأكد الشمري على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة بشأن حالات الاكتظاظ الحاصلة في السجون، والتخفيف من العقوبات بحسب نوعها وإصدار عفو عام عن الذين لا تخل جرائمهم بالأمن العام ولا تتسبب بأي خطر على المجتمع.
وكان مدير صحة الكرخ في العاصمة العراقية بغداد، جاسب الحجامي، أعلن عن تسجيل السجون إصابات بفيروس كورونا المستجد، وقدم مقترحاً بإصدار أمر بخروج الذين لا يشكل خروجهم ضررا على المجتمع".
وأضاف أنه يرى ضروريا أن "يخرجوا بكفالة مناسبة ثم تتم إعادتهم لإكمال مدة محكوميتهم بعد انقضاء الجائحة".
