فلسطين قبل ان نتعرف على دواء «ريتالين» لا بد من ان نلقي الضوء على التحقيق الذي نشرته
دواء «ريتالين» لجنود الجيش الاسرائيلي ...لماذا؟؟- سنا كجك
8 حزيران 2019 , 13:13 م
قبل ان نتعرف على دواء «ريتالين» لا بد من ان نلقي الضوء على التحقيق الذي نشرته قبل ان نتعرف على دواء «ريتالين» لا بد من ان نلقي الضوء على التحقيق الذي نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» والملحق الثقافي الذي وصف حالة الرجل الاسرائيلي بأنه «تائه وممزق» فهو يتمزق بين ضرورة كونه المعيل الرئيسي للعائلة وبين ان يكون أباً جدياً متفهماً، الرجل الاسرائيلي لم يعد في السنوات الاخيرة سيداً لنفسه ولمصيره… كثير من الرجال في «اسرائيل» ضلوا الطريق ونسوا ما معنى ان يكونوا رجالاً! والابحاث العلمية تؤكد ذلك وأحدثها ان الخصوبة لدى الرجال في حالة تراجع ومقلقة والنظرة الخاصة لدى الرجل الاسرائيلي لها اسباب ومنها: الخدمة العسكرية – الالزامية، ومشاركة معظم الرجال في خدمة الاحتياط وفي الحروب مما يسبب الاضطراب في تصرفات الرجال اذ عليهم ان يظهروا قوتهم وخشونتهم في الجيش، وبعد أن يتركوا الخدمة عليهم ان يكونوا لطفاء حساسين وهذا يخلق حالة من التخبط لديهم»..اذاً كما رأينا مقتطفات من هذا التحقيق حول هوية الرجل الاسرائيلي «المتأزم» سواءً في خدمته العسكرية او حتى في تعاطيه كمدني مع التحفط على كلمة «مدني» لان المجتمع الاسرائيلي مجتمع عسكريّ بإمتياز. فما قصة دواء «ريتالين»؟؟سمح سلاح الطبية اخيراً في جيش الحرب الاسرائيلي بتوزيع دواء «ريتالين» المعروف عنه بزيادة التركيز وعلاج مشاكل السمع المختلفة، فقد صدر القرارلكل الاطباء العسكريين ان يقدموه الى الجنود كما ذكر موقع «يديعوت أحرونوت»، وهذا الدواء كان يمنع اعطائه من قبل الاطباء الذين يعالجون الجنود دون عرضهم على اطباء متخصصين في الاعصاب والعلاج النفسي، ولكنه سُمح بإعطائه لان هناك نسبةً كبيرةً من جنود الاحتلال يعانون من امراض نفسية وعصبية, هذا هو الواقع الذي يعايشه جنود جيش الحرب الاسرائيلي الذين برغم الدعم لهم من عتاد وطعام لا تنسوا ان الغالبية منهم «نباتيون» وهذا النظام الصحي مُكلف! فما الجدوى من المناورات وهم يعانون من امراض نفسية نتيجة العدوان والحروب التي يشنونها علينا وعلى الفلسطينيين،؟؟ كل
الدلال والاهتمام الذي يحظون به لم يساعدهم على متابعة حياتهم كأناس عاديين وفقاً لما نشره التحقيق وبناءً على الدواء الذي سُمح بإعطائه، هذه مؤشرات على ضعف وهشاشة شخصية الجندي الاسرائيلي الذي يخشى خوض الحروب لانه داخلياً يعاني ويفتقد الى التركيز الاساسي في الحياة العسكرية…
هؤلاء هم نخبة الجيش الاسرائيلي يعانون… قلقون… شخصيتهم منقسمة بين الحروب والحياة الخاصة وواجباتها…
وبهكذا عديد في الجيش من المحال ان يخوض معركة وينتصر!
قبل ان نتعرف على دواء «ريتالين» لا بد من ان نلقي الضوء على التحقيق الذي نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» والملحق الثقافي الذي وصف حالة الرجل الاسرائيلي بأنه «تائه وممزق» فهو يتمزق بين ضرورة كونه المعيل الرئيسي للعائلة وبين ان يكون أباً جدياً متفهماً، الرجل الاسرائيلي لم يعد في السنوات الاخيرة سيداً لنفسه ولمصيره… كثير من الرجال في «اسرائيل» ضلوا الطريق ونسوا ما معنى ان يكونوا رجالاً! والابحاث العلمية تؤكد ذلك وأحدثها ان الخصوبة لدى الرجال في حالة تراجع ومقلقة والنظرة الخاصة لدى الرجل الاسرائيلي لها اسباب ومنها: الخدمة العسكرية – الالزامية، ومشاركة معظم الرجال في خدمة الاحتياط وفي الحروب مما يسبب الاضطراب في تصرفات الرجال اذ عليهم ان يظهروا قوتهم وخشونتهم في الجيش، وبعد أن يتركوا الخدمة عليهم ان يكونوا لطفاء حساسين وهذا يخلق حالة من التخبط لديهم»..اذاً كما رأينا مقتطفات من هذا التحقيق حول هوية الرجل الاسرائيلي «المتأزم» سواءً في خدمته العسكرية او حتى في تعاطيه كمدني مع التحفط على كلمة «مدني» لان المجتمع الاسرائيلي مجتمع عسكريّ بإمتياز. فما قصة دواء «ريتالين»؟؟سمح سلاح الطبية اخيراً في جيش الحرب الاسرائيلي بتوزيع دواء «ريتالين» المعروف عنه بزيادة التركيز وعلاج مشاكل السمع المختلفة، فقد صدر القرارلكل الاطباء العسكريين ان يقدموه الى الجنود كما ذكر موقع «يديعوت أحرونوت»، وهذا الدواء كان يمنع اعطائه من قبل الاطباء الذين يعالجون الجنود دون عرضهم على اطباء متخصصين في الاعصاب والعلاج النفسي، ولكنه سُمح بإعطائه لان هناك نسبةً كبيرةً من جنود الاحتلال يعانون من امراض نفسية وعصبية, هذا هو الواقع الذي يعايشه جنود جيش الحرب الاسرائيلي الذين برغم الدعم لهم من عتاد وطعام لا تنسوا ان الغالبية منهم «نباتيون» وهذا النظام الصحي مُكلف! فما الجدوى من المناورات وهم يعانون من امراض نفسية نتيجة العدوان والحروب التي يشنونها علينا وعلى الفلسطينيين،؟؟ كل
الدلال والاهتمام الذي يحظون به لم يساعدهم على متابعة حياتهم كأناس عاديين وفقاً لما نشره التحقيق وبناءً على الدواء الذي سُمح بإعطائه، هذه مؤشرات على ضعف وهشاشة شخصية الجندي الاسرائيلي الذي يخشى خوض الحروب لانه داخلياً يعاني ويفتقد الى التركيز الاساسي في الحياة العسكرية…
هؤلاء هم نخبة الجيش الاسرائيلي يعانون… قلقون… شخصيتهم منقسمة بين الحروب والحياة الخاصة وواجباتها…
وبهكذا عديد في الجيش من المحال ان يخوض معركة وينتصر!
المصدر:
الأكثر قراءة

نارام سرجون يكشف عن هويته
من خبايا التاريخ "أصول آل سعود وعلاقتهم الحميمة مع الصهاينة اليهود في فلسطين"

أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري

انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً