في محاولة للعثور على أدلة بأن جراثيم فعلية كانت تجوب مياه الكوكب الأحمر قبل ثلاثة مليارات ونصف مليار سنة، من المقرر أن تطلق وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" في 30 تموز باتجاه المريخ أحد أكثر مسباراتها تطورا وهو مركبة كبيرة بست عجلات.

وفي حال هبط الروبوت على سطح المريخ من دون أن تلحق به أضرار، سيبدأ استكشافا علميا على سنوات عدة بغية أخذ عشرات العينات الصخرية ويحفظها على أن ينقلها روبوت آخر في المستقبل إلى الأرض.

وقال رئيس "ناسا" جيم برايندستاين "إنها واحدة من مهمتين، عملنا جاهدين على ضمان إطلاقها في تموز/يوليو".

ومن المقرر أن تستمر وستستمر رحلة الروبوت "برسفيرنس" لأكثر من ستة أشهر. ويأمل العلماء ان يجدوا في العينات التي سيأخذها "برسفيرنس" متحجرات بكتيريا أو جراثيم اخرى للتأكيد أن المريخ شهد فعلا شكلا من أشكال الحياة في الماضي الغابر.