أمر الرئيس فلاديمير بوتين بإجراء اختبار مفاجئ لمدى جاهزية قوات الجيش، في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية.
وعزت وزارة الدفاع الروسية، هذه التدريبات الى إجراء تقييم لقدرة الجيش الروسي المنتشر في المنطقة هناك، على ضمان الأمن في جنوب غرب البلاد، ومستوى الاستعداد لمناورات "القوقاز 2020" المقرر إجراؤها في أيلول.
وسيشمل الاختبار بحسب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أكثر من 149 ألف شخص وأكثر من 26.8 ألف قطعة من المعدات الحربية.
شويغو وفي اجتماع مع الكادر القيادي في الوزارة، أوضح أن الاختبار "يتضمن أيضا تنفيذ 56 تدريبا تكتيكيا للقوات. ويشارك فيه 35 ميدان رمي وتدريب، و 17 ميدان تدريب بحري في البحر الأسود وبحر قزوين. وبشكل إجمالي سيشمل الاختبار، 755 149 عسكريا و 820 26 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية و 414 من الطائرات و 106 سفن حربية وسفن الدعم".
وسيشمل الاختبار المفاجئ أيضا، وحدات الإنزال الجوي في المنطقة المركزية، ومشاة البحرية في أسطول الشمال وأسطول المحيط الهادئ.
وكان يونس بيك يفكوروف، نائب وزير الدفاع الروسي، أعلن أن تدريبات “القوقاز-2020” الاستراتيجية الخاصة بضباط القيادة والأركان، ستكون الأكبر من نوعها في روسيا خلال العام الجاري.
وكشف أن المرحلة النشطة من تدريب “القوقاز-2020” مخطط لها أن تعقد في أيلول المقبل، ومن شأنها أن تكون أكبر حدث من برنامج التدريب القتالي للقوات الروسية خلال العام الجاري.



