وصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، صباح اليوم إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره العراقي ورؤوساء الجمهورية والوزراء والبرلمان.
وبدأ ظريف زيارته من مكان اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
حيث وضعت هيئة الحشد الشعبي جدارية كبيرة في مكان اغتيال سليماني والمهندس داخل أسوار مطار بغداد الدولي.
وأكد وزير الخارجية الايراني على أن العلاقات الايرانية -العراقية لن تتزعزع، مشيراً الى ان هناك اتفاقيات كثيرة سيتم تفعيلها.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أعلن أمس عن برنامج زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى العراق. وقال إن الزيارة تأتي في سياق تعزيز جهود العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف الصحاف أن الزيارة ستبحث التحديات المشتركة وإمكانية البناء على الفرص الممكنة، بما ينعكس على المصالح المشتركة، مؤكدا أن ظريف سيلتقي الرئاسات الثلاث ووزير الخارجية فؤاد حسين.
ومن المقرر ان يعقد وزير الخارجية الايرانية خلال هذه الزيارة عدة لقاءات مع كبار المسؤولين والساسة العراقيين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض .