كتب غوردن داف كبير المحررين بموقع المتقاعدين اليوم:
خلال ساعة بعد الانفجار الغامض في بيروت اتصل بي احد كبار متقاعدي جنرالات وزارة الدفاع في لبنان قال لي لدينا ادلة اننا تعرضنا لضربة جوية إسرائيلية مخزن تعرض لضربة بصاروخ صغير نوع C based fire تم صاروخ اكبر يعتقدون انه من مقاتلة f16 ضربة المخزن مستخدمة سلاح نووي تكتيكي.
بعد ذلك ارسل لي الفيديو وبدا لي واضحا انه صاروخ موجه عملنا على فحص الفيديو ووجدنا انه لايوجد اي تقطيع بالفيديو ولقطة الصاروخ كانت سليمة من ناحية وضوح خريطة التصوير الضوئي بالاضافة الى فحص فيديوهات اتتنا من مختلف المناطق في لبنان وكان هناك يبدوا ضربتان بتوقيتين وكان عدد من الناس قد صور ايضا بالاشعة الحمراء وبدا لنا انه صاروخ طوله 3 اقدام او اكثر اسرائيلي جو ارض وخلال كتابتي لذلك المقال الذي اشتعلت به مواقع الانترنت ووصل الى حوالي 300 الف قاريء على فيسبوك وغوغل. بالتزامن مع مقالات مشابهة من ايطاليا وكانوا استلموا فيديوهات ومعلومات استخبارية وتوصل الى نفس النتيجة انه استخدم سلاح نووي تكتيكي وكان هذا انطباع حكومة ايطاليا ان لبنان كان قد تعرض لاعتداء.
سلمت ادلتي الى جف سميث محقق في المنظمة النووية الدولية وهو محقق اميركي من منظمة الطاقة النووية الاميركية وعالم جزئيات بالفيزياء من جامعة كاليفورنيا اكد لي ان انفجار نووي قد وقع قدره ب6 كيلو طن. بعدها اتصل منظمة مراقبة الاشعاعات التي تعمل مع IAEA
وتكلم معهم في سيسالي وارسلو تقرير يظهر ومضة ضخمة بالاشعاعات بنفس وقت وقوع الانفجار من شرق المتوسط وسميت بحدث انشطاري او انفجار مفاعل نووي او جهاز انشطاري نووي اي سلاح نووي وقد ارسلوا لنا معلوماتهم وقمنا بنشرها وقد اتصلنا بالحكومة اللبناني وطلبوا منا ارسالهم المعلومات التي بحوزتنا ونعلم انهم اتصلوا بالحكومة الفرنسية وسالوهم ان يرسلوا لهم معلومات عن المراقبة حول فرضية اطلاق صاروخ.
ادلتنا كانت قد راجعها جنرالات بالبنتاغون وقد راجعنا ايضا معلومات مخابراتية بالمنطقة وقد اتصلوا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وقام الرئيس بالاعلان ان لبنان تعرض لاعتداء وقد تعرض لاتهامات من الاعلام ولكنه قال مجددا ان البنتاغون قال له ان لبنان تعرض لضربة غير محدد نوعيتها. اعتقد انها قد تكون معلومة سرية انها ضربة نووية. هناك تعتيم بالانترنت حول نوعية الضربة انها نووية وهناك تهديدات بالقتل لعدم استخدام هذا المصطلح والمضي قدما بالقصة.
اتصل بنا مسؤول سياسي معروف في لبنان لديه معرفة مباشرة بالقضية واعطانا معلومات قيمة عن الموضوع.
قال لنا منذ ستة سنوات المخابرات الإسرائيلية كانت تعمل مع عملاء لها اشتروا سفينه مخروقة من قبرص بمساعدة مجموعة روسية وهي ليست جزء من الحكومة الروسية.
قاموا بتحميل السفينة بما يبدو أنها مواد الامونيوم ناتريت ولكنها كانت في الحقيقة صخور وتربة. اتوا بالسفينة الى لبنان وكانت المياه تدخلها وعلى شفير الغرق وكانت بحوزتها رسالة فحص مزورة ومستندات مزورة وكان قد تم انزال الحمولة منها الى حين انتهاء المحكمة بخصوصها ومنذ ذلك الوقت احتفظوا بهذه الحمولة المزورة لستة سنوات. لدينا التفاصيل لملف المحكمة والمستندات المزورة لدينا معلومات عن العميل الروسي لدينا تفاصيل عن الباءع المزور لمادة الامونيوم نايتريت الذي من المفترض بالاول كان من رومانيا بمولدوفا ثم في جمهورية جورجيا حيث لا وجود لهكذا مركز ينتج هذه البضاعة وقد تغير هذا الامر ٣ مرات نحن نحقق بهذا الأمر ويبدوا انها خديعة واسعة لعددة سنوات من قبل حكومة اسرائيل التي كانت تعد لشن هجوم على منشآت لبنانية وهذه المنشأة اول ما تفعله هو تجويع اللبنانيين عبر تدمير مخزوناتهم وعدم قدرتهم ان يدخلوا اي شيء عبر المرفأ لعدة شهور. و احد الاشياء الذي جعلنا مشتبهين ان بيني غينتس وزير الدفاع الاسرائيلي قال قبل ٥ ايام من الهجوم انه يعد لهجوم محدد على احد المنشآت في بيروت.
بعد ٥ ايام لدينا انفجار بامونيوم نايتريت ولكن المشكلة قطر الانفجار حوالي 500 قدم و بعمق21 قدم.
لنطابق ذلك مع الامونيوم نايتريت نحتاج لطين مع هذه المادة وهايردو كاربون مشتعل مثل المازوت والالاف من الغالونات من مادة الكاز والتي لم تكن موجودة وهذا الانفجار ليس من الممكن ان يحصل بدونها. ويمكننا التكلم حول لون الدخان واشياء اخرى غير متصلة بالامونيوم نايتريت ولم يكن هناك خليط معها. الامونيوم نايتريت بحد ذاته هو متفجر ضعيف ومن غير الممكن ان يحفر 21 قدم من الصخور. ولكن خبراء من IAEA ومن الحكومة الايطالية قالوا لنا كي يحصل هذا الخليط من المواد يحتاج الى 12الف طن التي كانت غير موجودة وليس هناك ادلة ان تبقى هذه المادة العالية الجودة التي تقدر بالملايين او متفجرات خطرة مخزنة لستة سنوات. انه شيء مستحيل ان يحصل ذلك ببلد كلبنان.
سنستمر بنشر المعلومات بالرغم من محاولات منعنا وحظرنا على الانترنت ونعتقد انه من المستحيل ان تكوم كل هذه الفيدوهات من لبنان قد قام اللبنانيون باللعب فيها بنفس الوقت. اننا نطالب التوسع بالتحقيق لاننا نعتقد ان هناك مؤمرة لطمس الحقيقة لانها عمل ارهابي جماعي وجريمة حرب وكل من يتدخل من غوغل وفيسبوك ووسائل اعلامية اخرى يجب ان يعلموا بشكل افضل ويجب ان يتحملوا المسؤولية عن ذل