إن وصول اقصى اليمين الصهيوامريكي المتطرف للحكم ومؤامرتهم لتصفية القضية الفلسطينية (بصفاقة) وحماقة.. بالاضافة الى حماقات اخرى ستستعجل في انهيار امبراطورية الشر الصهيوامريكية.. هؤلاء يعملون على طريقة المافيا قولاً وفعلاً
في كتابها Kushner Inc الذي اصبح من الكتب الاكثر مبيعا في نفس شهر صدوره في ابريل 2019 ، تقول الكاتبة الاستقصائية الامريكية فيكي وود (Vicky Ward) أن ادارة الرئيس ترامب وخصوصاً جاريد كوشنر وزوجته ايفانكا لا يمثلان خطراً على العالم فقط بل وعلى الولايات المتحدة نفسها. وتضيف ان جاريد كوشنر وزوجته ايفانكا قد نصبا نفسيهما اميرا واميرة بسرعة، واعطيا نفسيهما نفوذا كبيرا وخطيرا وغير مسبوق بتاريخ الولايات المتحدة. وتقول انه بعكس الهالة التي صنعاها لنفسيهما بانهم العقلاء في عالم مجنون فهما في الحقيقة يمثلان خطرا كبيراً بعدم احترامهما للقانون والانظمة وتجردهما من اي مبادى واخلاق . وتضيف أن اخطر ما في الامر جمعهما للجهل والغرور والتسلط مما سيثير الفوضى في العالم ويعرض الديمقراطية داخل الولايات المتحدة للخطر. وتضيف الكاتبة أنهما يتدخلان في كافة امور الدولة وعلى اعلى المستويات دون ان يستطيع أحد أن يردعهما. ولعل صدق هذه المقولة انهما تدخلا بقوة في السياسة الخارجية وتسببا في اقالة وزير الخارجية تيلرسون وهو في جولة في افريقيا وكذلك مستشار الامن القومي وكذلك وزير الدفاع لعدم موافقتهم على خططهم بشأن الشرق الاوسط بل وتدخلهم في أمور خارج اختصاصاتهما. وهما من جاؤوا بطراطير من أقصى اليمين المتطرف كبولتون وبومبيو..
عندما نقول أنهما يرأسان عصابة تعمل على طريقة المافيا فإننا نعني تماماً ما نقول . اسلوب عمل المافيا الذي سنبينه ادناه ينطبق تماماً كما سنرى اسلوب تحضيرصفاقة ومؤامرة القرن:
-
الاعتماد على القوة الغاشمة اي القوة هي الحق ! وفي حالة صفقة تصفية القضية الفلسطينية فالخطة تعتمد على منطق قوة الولايات المتحدة العسكرية.
-
العمل خارج القانون وهنا ايضاً فصفقة التصفية تخالف القانون الدولي وقرارات مجلس الامن الدولي.
-
عمل الصفقات بسرية فائقة وفي غرف مغلقة وهنا ايضاً تمّ عمل صفقة التصفية ما بين افراد عصابة يرأسها نتنياهو وابقاء بنودها سرية حتى على من سَيُفرض عليهم تنفيذها. اي نحن نؤمر وانت تطيع والآ. ….
-
الحسابات المادية فقط بعيداً عن الحقائق والاخلاق.وهنا ايضاً تُهمل صفقة التصفية حقوق الاخرين. وكما صرح جاريد كوشنر فإنهم لا يريدون موافقة أحد وخصوصاً الفلسطينيون اصحاب العلاقة والقضية.
-
فرض الاتاوات مقابل الحماية. وهنا المضحك المبكي . فالصفقة تقضي بفرض اتاوات على دول النفط العربية لتصفية حقوق اشقائهم في العروبة والاسلام!
-
الجريمة والقتل والاغتيالات. وذروة الانحطاط أن الصفقة تطالب جهاراً نهاراً بإغتيال وقتل القيادات الفلسطينية التي لا تقبل بصفقة هذه المافيا .