بالفيديو تحيا فلسطين و تسقط الصهيونية اغنيةلحزب اليسار السويدي وإضاءات على موقف السويد من القضية الفلسطينية

تحيا فلسطين و تسقط الصهيونية اغنيةلحزب اليسار السويدي وإضاءات على موقف السويد من القضية الفلسطينية 

السويد 

تحيا فلسطين و تسقط الصهيونية ، اغنية حماسية مترجمة لحزب اليسار السويدي باللغة السويدية والنص مترجم للعربية
و تقول كلمات الأغنية :

تحيا فلسطين و تسقط الصهيونية
تحيا تحيا تحيا فلسطين
نحن من فلح تراب الارض
و جنينا حصاد القمح
و قمنا بقطف الليمون
و عصرنا الزيتون
و كل العالم يعرف ارضنا
تحيا فلسطين و تسقط الصهيونية
نحن من القى بالحجارة
على الجنود و الشرطة
نحن من اطلق الصورايخ
على عدونا
و كل العالم يعرف عن كفاحنا
تحيا فلسطين و تسقط الصهيونية
و سوف نحرر بلادنا
من الامبريالية
و سوف نعمر بلادنا
نحو الاشتراكية
و العالم بأسرة سيشهد بذلك
تحيا فلسطين و تسقط الصهيونية

السويد والقضية الفلسطينية : 

وفي أول خطوة من نوعها تتخذها دولة عضو في الاتحاد الأوروبي, أعلنت السويد سنة 2014  رسميا اعترافها بدولة فلسطين.

وقد وصف الفلسطينيون القرار بالتاريخي, في حين نددت به إسرائيل ووصفته بأنه مؤسف.

و في ذلك الوقت قالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم للصحفيين في ستوكهولم :" إن الحكومة اتخذت قرار الاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع لها وأضافت أن لفلسطين أرضا وشعبا وحكومة مما يستدعي الاعتراف بها كدولة بمقتضى القانون الدولي", وأضافت :" إن حكومة بلادها ترى أن حق تقرير المصير للفلسطينيين هو الدافع وراء الخطوة بغض النظر عن عدم سيطرتهم على كامل أراضيهم، أن بلادها أقدمت على هذه الخطوة إيمانا منها بحق الفلسطينيين في الحصول على دولة مستقلة تجسد نضالهم.

وكان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أعلن في خطاب تشكيل حكومته في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول من ذات التاريخ أن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

مارغو إليزابيث والستروم وهي سياسية ودبلوماسية سويدية من حزب العمال الديمقراطي الاجتماعي السويدي ولدت في يوم 28 سبتمبر 1954 في بلدة سكيليفتيا في السويد، شغلت منصب وزيرة خارجية السويد، وسبق لها شغل منصب المفوّضة الأوروبية للعلاقاتِ المؤسساتيةِ وإستراتيجيةِ الإتصالِ، وسبق لها شغل منصب نائبة رئيس اللجنة الأوروبية والمسؤولة الأوروبية عن البيئة، أشتهرت بتصريحاتها ضد النظام السعودي بسبب قولها أن السعودية هي من تدعم الإرهاب الإسلامي في الشرق الأوسط والعالم.

أعربت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم، عن فخرها بقرار بلادها الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة.وقالت والستروم، في حوار أجرته مع قناة "SVT" السويدية الرسمية، سابقاً  إن بلادها غير نادمة على هذا القرار الذي اتخذته في 2014.

وأكدت المسؤولة السويدية، على استمرار بلادها في دعم فلسطين.

وأردفت: "بعد قرارنا هذا، اعترفت العديد من الدول بفلسطين كدولة مستقلة، وهو ما يظهر أنه قرارٌ في الوقت الصائب".

وأوضحت والستروم، أن بلادها أظهرت دائما ردة فعل قوية تجاه السياسات الإسرائيلية

ويعتبر اعتراف حكومة يسار الوسط السويدية بدولة فلسطين أول اعتراف من نوعه من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي رغم الضغوط الإسرائيلية والأميركية التي مورست عليها.

السويد وأزمات سياسية بسبب تحيزها للقضية الفلسطينية : 

أثارت تصريحات وزيرة خارجية  السويد  مارغوت وولستروم عام 2016  بشأن إجراء تحقيق دولي حول تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات إعدام ميدانية بحق المدنيين بفلسطين غضبا كبيراً في الأوساط الإسرائيلية .

فقد أعلنت الخارجية الإسرائيلية الأربعاء أن إسرائيل لن تستقبل أي زيارات رسمية لوزراء من الحكومة السويدية، كما أعلنت أنها استدعت السفير السويدي في تل أبيب كارل ماغنوس للتوبيخ والاحتجاج على ما قالت إنه تصريح آخر من وزيرة خارجية السويد يؤكد موقفها المعادي لدولة إسرائيل.

وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها وولستروم حفيظة الإسرائيليين، ففي العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استشهدت وزيرة الخارجية السويدية أثناء تعليقها على الهجمات التي شهدتها العاصمة باريس بالصراع في الشرق الأوسط، وحالة اليأس التي تدفع الشباب الفلسطيني على وجه الخصوص للعنف.

وقالت في هذا السياق إن الفلسطينيين لا يرون أي مستقبل لهم، بل يتعين عليهم إما أن يقبلوا وضعاً يائساً أو يلجؤوا إلى العنف، وهو ما دفع وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى استدعاء السفير السويدي في تل أبيب لتعبر عن احتجاجها ورفضها تصريحات وولستروم.

وبدأت الاضطرابات السياسية بين البلدين قبل ستة عقود، حين أقدمت عصابات يهودية بزعامة إسحاق شامير عام 1948 على اغتيال الكونت فولك بيرنادوت، أحد أفراد العائلة الملكية السويدية الذي كان يعمل وسيطاً لدى الأمم المتحدة بسبب اقتراحاته التي أثارت حفيظة اليهود، والتي دعا فيها إلى وقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، ووضع القدس بأكملها تحت السيادة الفلسطينية.

وترتب على ذلك أن رفضت السويد في ما بعد استقبال إسحاق شامير طوال المدة التي تدرج فيها في السلطة، من وزير للخارجية عام 1980 إلى رئيس للوزراء عام 1983.

وكان الشرخ الأكبر تحوّل إسرائيل إلى دولة احتلال بعد الحرب التي شنتها على ثلاث دول عربية عام 1967، وهو الأمر الذي دفع السويد إلى إعادة النظر في علاقاتها مع إسرائيل، وتجلى الموقف السويدي مع وصول زعيم حزب العمل الاجتماعي الديمقراطي أولف بالمة إلى رئاسة وزراء السويد عام 1969، حيث انتهج الزعيم اليساري سياسة جديدة لا تساوم التيارات الإسرائيلية.

وأثمرت هذه السياسة باعتراف السويد بمشروعية الحقوق الفلسطينية، وفتح أول مكتب إعلامي لمنظمة التحرير في العاصمة أستوكهولم عام 1975.

وفي 2014 ناشطون سويديون يتظاهرون بهلسينغبورغ للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة 

توالي الأزمات
وتوالت الأزمات بين البلدين، إحداها كان في عام 2004 حين انتقدت السويد قيام السفير الإسرائيلي في أستوكهولم زافي مازيل بتمزيق لوحة تظهر وجه شهيدة فلسطينية مبتسمة، أثناء تجواله في معرض فني بالعاصمة.

أزمة أخرى نشبت بين البلدين في 2009 عندما أكدت صحيفة سويدية في تحقيق لها قيام جنود إسرائيليين بسرقة أعضاء لشهداء فلسطينيين، وهو ما جعل الخارجية الإسرائيلية تتهم السويد بالعنصرية ومعاداة السامية.

وبلغت الأزمة بين السويد وإسرائيل ذروتها مع وصول الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى السلطة عام 2012، حيث أعلنت الحكومة السويدية التي يرأسها زعيم الحزب ستيفان لوفينن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول 2014.

ويرى مراقبون إسرائيليون أن السويد لن تحيد عن موقفها ما دامت مارغوت وولستروم وزيرة للخارجية، وما دام الحزب الاشتراكي الديمقراطي على رأس السلطة، لذلك ينصح البعض منهم أن تنتظر إسرائيل ما ستسفر عنه الانتخابات البرلمانية القادمة في السويد، على أمل أن تطيح أحزاب اليمين التي تربطها علاقات جيدة بإسرائيل بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الداعم للقضية الفلسطينية
 

تساؤلات
وإن كانت هناك تساؤلات خطيرة صدرت عن وزير في الحكومة الإسرائيلية، عقب التصريحات الأخيرة لوولستروم، قال فيها كيف أمكن لسيدة تكره إسرائيل إلى هذا الحد أن تكون وزيرة خارجية، وتبقى محتفظة بهذا المنصب حتى اليوم؟

تساؤلات وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي تناقلتها صحف سويدية، حذرت من خطورتها، دون أن تستبعد أن تقدم إسرائيل على خطوة مماثلة لما قامت به قبل 68 عاماً، حين اغتالت عصابات صهيونية في القدس المبعوث السويدي لدى الأمم المتحدة الكونت فولك بيرنادوت، بسبب انحيازه للقيم الأخلاقية والقضايا الإنسانية العادلة.

حزب اليسار السويدي يزور فلسطين :

2010  أنهى وفد حزب اليسار السويدي زيارة إلى فلسطين استمرت أسبوعا

وكان الوفد المكون من 13 عضواً منهم 7 من أعضاء البرلمان السويدي قد شارك في عدد من الفعاليات والأنشطة، وقام ببعض الزيارات الميدانية، واطلع على حجم المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في البلدة القديمة في الخليل ومدينة نابلس وبيت لحم والقدس.

وفي نهاية جولته في الأراضي الفلسطينية قام أعضاء الوفد بزراعة أشجار الزيتون على أراضي قرية عابود شمال رام الله التي تعرضت لاعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين.


حزب اليسار السويدي وصفقة القرن :

انتقد حزب اليسار السويدي، صفقة القرن، التي أعلن عنها دونالد ترامب 

واعتبر الحزب في بيان له نشره على صفحته في موقع فيسبوك - سابقا -  أن الصفقة ستعزز احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وإصباغ الموافقة على انتهاكاتها للقانون الدولي.

وطالب حزب اليسار، الحكومة السويدية لعب دور مهم في عملية السلام وبناء الدولة الفلسطينية، مؤكداً أن اعتراف السويد بدولة فلسطين كان خطوة مهمة.

ورأى الحزب أن الاحتلال جعل الفلسطينيين لاجئين في دولتهم، مطالباً بانسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي ما قبل عام 1967.

إضاءات