الفرق بين الكولسترول النافع والضار و دور الغذاء في العلاج.
منوعات
الفرق بين الكولسترول النافع والضار و دور الغذاء في العلاج.
1 كانون الأول 2021 , 11:09 ص


إذا كنتم تسألون عن الفرق بين الكولسترول النافع والضار اليكم هذا المقال الموجز: 

يُنظر الى الكوليسترول بشكل عام على أنّه ضار، في أنّ جسمك يستخدم الكوليسترول لإنتاج الهرمونات وفيتامين د ودعم الهضم. إذًا، هناك نوعان من الكوليسترول الضار والنافع، ورغم أن لكل منهما عمل قد يفيد الجسم، يعتبر ارتفاع مستوى الكوليسترول ضار.

وفي هذا لموجز ستتعرفون على الفرق بين الكوليسترول النافع والضار والعوارض التي تنتج عنهما.

البم الفرق بين الكولسترول النافع والضار

هناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول:

1- البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول النافع،

2- البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو الكوليسترول الضار.

تتكون البروتينات الدهنية من الدهون والبروتينات، ويتحرك الكوليسترول في جسمك أثناء وجوده داخل البروتينات الدهنية.

يُعرف البروتين الدهني عالي الكثافة باسم "الكوليسترول الجيد" لأنه ينقل الكوليسترول إلى الكبد ليطرده من جسمك، وهذا من ابرزفوائد الكوليسترول. يساعد هذا النوع من الكوليسترول على تخليص جسمك من الكوليسترول الزائد، لذا فمن غير المرجح أن ينتهي به المطاف في الشرايين.

يُطلق على البروتين الدهني منخفض الكثافة اسم "الكوليسترول الضار" لأنه يأخذ الكوليسترول إلى الشرايين، حيث قد يتجمع في جدران الشرايين. قد يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الشرايين إلى تراكم الترسبات المعروفة باسم تصلب الشرايين، مما قد يؤدي الى خطر الإصابة بجلطات دموية. إذا انفصلت جلطة دموية وسدت شريانًا في قلبك أو دماغك، فقد تصابين بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.

عوارض الكوليسترول المرتفع

لا يسبب ارتفاع الكوليسترول عادة أي عوارض. في معظم الحالات يتسبب فقط في أحداث طارئة. على سبيل المثال، يمكن أن تنجم النوبة القلبية أو السكتة الدماغية عن الضرر الناجم عن ارتفاع الكوليسترول.

لا يحدث ذاك عادة حتى يؤدي ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى تكوين لويحات في الشرايين. يمكن أن يؤدي البلاك إلى تضيق الشرايين وبالتالي تقليل مرور الدم. يؤدي تكوين اللويحات إلى تغيير تركيبة بطانة الشرايين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

اختبار الدم هو الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان مستوى الكوليسترول مرتفعًا جدًا. هذا يعني أن مستوى الكوليسترول الكلي في الدم أعلى من 240 ملليغرام لكل ديسيلتر.

قد يقترح طبيبك فحص الكوليسترول بشكل متكرر إذا كان لديك تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول، أو إذا أظهرت عوامل الخطر التالية:

ارتفاع في ضغط الدم

زيادة الوزن

التدخين

عوارض الكوليسترول المنخفض

يمكن أن ينشأ الاكتئاب والقلق من العديد من الأسباب، بما في ذلك احتمال انخفاض الكوليسترول. تشمل عوارض الاكتئاب والقلق ما يلي:

اليأس

العصبية

الالتباس

الإثارة

صعوبة اتخاذ القرار

اضطرابات عاطفية ومزاجية

اذا كنتم تعانون من ارتفاع نسبة الكلسترول الضار فينصح بتناول هذه الأغذية التي تحسن من صحة الإنسان.

- الفراولة: قد توازي الفراولة الشوفان أهميةً، بفضل غناها بالبكتين المعروف بقدرته على خفض الكوليسترول.

- الشوفان والشعير: يحتوي هذان الطعامان على نوع الألياف السهلة الهضم. وإذا ما تناولتهما بمعدل يومي، فقد يساعدانك على خفض معدل الكوليسترول الذي يمتصه الجسم من الأمعاء.

- السمك: قد يساعدك استهلاك الأطعمة البحرية الآمنة في خفض معدل الكوليسترول لسبيين. أوّلهما: غنى نظامك الغذائي بالسمك بدلاً من اللحوم الحمراء الغنية بالدهون المشبعة المسيئة للشرايين. وثانيهما: احتواء بعض أنواع السمك على غرار السردين والسلمون والتونة على حامض الأوميغا 3 المثبتة قدرته على محاربة ثلاثي الغليسريد.

- المكسرات: أضيفي المكسرات إلى سلطاتك أو وجبة إفطارك، إذ للمكسرات على اختلاف أنواعها القدرة على خفض نوعي الكوليسترول وثلاثي الغليسريد.

- زيت الزيتون: يُسهم استبدال الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة بالدهون غير المشبعة الموجودة في الزيوت النباتية إجمالاً وزيت الزيتون تحديداً، في حماية القلب والخصر من الدهون.

- التفاح: تحتوي كل تفاحة متوسطة الحجم على 4 غرامات من الألياف القابلة للذوبان والمخفضة للكوليسترول، أي ما يعادل 17% من الجرعة اليومية الضرورية لصحة قلبك.

- الفاصولياء والعدس: تعدّ الفاصولياء على اختلاف أنواعها والعدس مصدراً جيداً للألياف القابلة للذوبان التي تمنح شعوراً بالشبع وتخفض الكوليسترول.