بقلم ؛محمد سعد عبد اللطيف .مصر
بكل شموخ وعزة وكبرياء ،وفي مؤتمر صحفي ،وقف جورج قرداحي يكشف عن أسباب تقديم إستقالتة ،ويكشف عن سوء عورات النظم السلطوية في تصريح مقتضب وبخطاب لا صنعة فيه ولا تكلف ولا تباكٍ ولا تذاكٍ ، قدم خطابه. خطاب قال فيه خير الكلام ، فقضت مضاجع الخور والعجز عندهم ، وأوذي سادتهم ممن لا يملكون سيادة على أنفسهم ، فهبّوا يهاجمون الرجل.في شخصة وأسرتة حتي وصل الأمر بالتهديد الي قطع العلاقات الدبلوماسية بين لبنان ودول الخليج والتهديد بطرد العمالة اللبنانية من الخليج ،ماهي الجريمة التي ارتكبها هذا الرجل.تصريح في سياق حديث عن حرب اليمن ووقف نزيف الدم العربي العربي ...
ليصبح فريسة ضعف وعجز وانتقاد وتهديد بعد تولية حقيبة الإعلام رغم أن حديثة كان قبل تولي مهمتة كوزير للإعلام ...
نحن الشعوب العربية ، لن نتعلم حرية الرأي والرأي الأخر .لن نرضى ، عن سفك الدماء العربية في اليمن وسوريا وليبيا ، والتنازل عن أرضنا وخذلان شعبنا والتنازل عن كرامتنا ، مقابل ارضاء المتصهينون الجدد المسلمون والعرب متمرسون وراء الرفض والمقاومة ، ستعود اليمن السعيد وسوريا والعراق وليبيا وفلسطين وستعود القدس ولكن مع ميلاد جيل جديد .لا يعرف دول الخوف، عاجلا أم آجلا فهو وعد الصادق ، ولا يخلف الصادق الميعاد. فكثير من الساسة في لبنان طالبوا جورج قرداحي أن يقدم استقالته قبل زيارة الرئيس الفرنسي للرياض .لدعم لبنان المقابل رجل قال كلمة حق عند سلطان .وتعدي الخطوط الحمراء لقد رفضت لبنان رغم ظروفها الاقتصادية من اجل صفقة مع اسرائيل بالتطبيع حيث لا يليق بها ، ان تصبح في سلة المهملات بكل بساطة ، فضح المتصهينون الجدد من عبيد حفنة من مال وهاجموه. هاجموه في ربط بعضها ببعض ، وهاجموه في بعضها البعض ، غيرة من رجولته وحقدا على عجزهم ، وهاجموه في تربط بين إمعانا في الجبن وهربا من بطش المكمل ، المعارضون الذين نسوا سوءاتهم شوفة وانطلقوا ينادون انة وراء جورج حزب الله لانه قال كلمة حق في يوم اوقفوا الحرب ولقي بعدها مصيرة، في تمثيلية من كاهنات ومراهقين من السوشيا ميديا خرجوا عبر المنابر الإعلامية يهاجمون الرجل الوطني الشريف. العنيد السعيد. لقد هاجمت صحافة كل من الإمارات والسعودية قرداحي لا لشيء إلا لأنه لم يرتض لنفسه أن يرتدي القبعة الرأس ضمن قطيع النعاج. نعتوا تصرفاته ب "عنتريات " و "استعراض شعبوي" ،و "مزايدة" لقد كانت اءسقالتة خيانة لكل المثقفين العرب .كما تعلمنا من الفيلسوف الفرنسي سارتر . إن جورج قرداحي لم يرتكب جريمة بحق السعودية والإمارات ولكن قال ما سوف يذكرة التاريخ عندما يجلسون. علي طاولة المفاوضات حينها
يتردد اسم رجل من زمن اخر لقد جعلوا من اليمن تعيش ماقبل التاريخ في كهوف وظلام وجهل مضجع ...
ليوقظ فتنة أقدم بلد عربي بكل حماقة على الإعتداء على دولة عربية شقيقة لا يفرقها حمق. يتحمّل ممارساته التجاريّة المقبول دفع ثمنه.
جورج كان ممثل شعبه وكل الاحرار في الوطن العربي ، أما بالنسبة لمن ظنوا من الصحافة حفظا وتردادا لكلمات دون معنى كما الببغاء ، فما معنى المزايدة الرخيصة في ظل صفقة رحيل رجل ؟ قدموا مزايدة غالية هلا فعلتم هل تم حل مشكلة لبنان؟ وهي تدخل في شتاء قارص
هل تحرك احدكم كما فعلت إيران من قبل رغم الحصار عليها بتوصيل الوقود و المحروقات للبنان
نهى الرجل عن المنكر بلسانه وسفك الدماء العربية ولو أسعفته يده لأقدم ، ودعوا إليه بأيديهم وألسنتهم وقلوبهم ولو أسعفتهم أنفاسهم لما بخلوا ، حتى أن الإنسان يظن أنهم أنفسهم صغار أنفسهم.
دعا العبقري الجميل الإعلامي الساخر من الحرب الدائرة منذ سنوات.التي قضت علي الغالي والنفيس ليصبح تصريح قرداحي صفقة لأمراء الحرب أخرى ستكون أنسب من أستقالتة،
ما رأيكم أن تغربوا عن وجة الامة من المحيط الي الخليج مقابل حفنة من المال لنعيش مع
شمس وغروب لرجل في زمن عز فية الرجال!!
محمد سعد عبد اللطيف
كاتب مصري وباحث في الجغرافيا السياسية